نداء وطني إلى أهل الأردن : لنقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن فلسطين.


يا أبناء الأردن الأحرار، يا من كنتم دائمًا درع الأمة وسندها، نقف اليوم أمام مرحلة تاريخية مفصلية تتطلب منا جميعًا أن نوحد صفوفنا ونؤكد دعمنا المطلق لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يقف شامخًا في وجه كل المحاولات الرامية إلى تهجير أهلنا في فلسطين وطمس حقوقهم التاريخية.

لقد كان الأردن، بقيادة الهاشميين، ولا يزال، الحارس الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والصوت العربي الأصيل الذي يرفض التهجير القسري والاستيطان غير الشرعي وكل المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وموقف جلالته الواضح والحازم ضد هذه المخططات ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو التزام وطني وقومي يعبر عن ضمير كل أردني حر.

إننا اليوم مدعوون جميعًا، كل في موقعه، لإظهار دعمنا الصادق لجلالة الملك، سواء عبر الكلمة، أو الموقف، أو الحضور الفعلي في أي تجمع يعبر عن رفضنا لسياسات التهجير والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

يا أبناء الأردن، هذا وقت التلاحم والتكاتف. لنكن جميعًا صوتًا واحدًا في مواجهة الظلم، ولنثبت للعالم أن الأردن سيبقى صخرة صامدة في وجه كل من يحاول النيل من حقوق الأشقاء الفلسطينيين أو المساس بأمن واستقرار وطننا العزيز.

عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني قائدًا مدافعًا عن الحق والمبدأ.