باسمي وباسم عشيرة ال عويد المحارمة الكرام

مولاي المعظم/جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين

نكرر لكم موقفنا الداعم لمواقفكم المشرفة، ونرفع لمقامكم السامي هذه البرقية التي عنوانها - معك ابا الحسين وبك ماضون.
لقيادتكم الهاشمية المظفرة، ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد آمنا مستقرا تحت ظل رايتكم المظفرة، وأن يحفظ الله الأهل والاشقاء في فلسطين الحبيبة، وأن يكلل الله جهودكم المخلصة بوقف هذا الاعتداء الغاشم على الاهل في غزة هاشم وعموم أراضي فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونعلن وبكل فخر واعتزاز دعمنا المطلق ووقوفنا الثابت خلف قيادتنا الهاشمية ، ممثلةً بصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم – حفظه الله ورعاه – في مواجهة أي محاولات تستهدف تهجير إخواننا الفلسطينيين من أرضهم.

إننا إذ نؤكد رفضنا القاطع لهذه المخططات التي تتنافى مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ، والتي يؤكد جلالته مرارًا وتكرارًا على رفضها والتصدي لها بكل حزم وبكل المجالس الدولية والإقليمية إن الروابط الأخوية والتاريخية العميقة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني تفرض علينا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا في وجه أي محاولات للمساس بحقوق أشقائنا الفلسطينيين ، ودعم كافة الجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك نصرةً للحق الفلسطيني ، وحفاظًا على استقرار المنطقة وهويتها.

وفي ظل التحديات والضغوطات التي تستهدف الأردن ومواقفه الثابتة ، فإننا ندعو أبناء شعبنا الأردني الواعي والحر إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والحفاظ على وحدة الصف الوطني ، والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار وطننا العزيز.


فالأردنيون الذين صنعوا الكرامة في الماضي قادرون على صناعتها عدت مرات فأنتم على معرفة بهذا الشعب جيداً.

عاش الأردن شامخًا حرًا ، وعاشت فلسطين عربية أبية عاصمتها القدس ، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائدًا حكيمًا مدافعًا عن الحق والعدالة.

حفظ الله الأردن ، قيادةً وشعبًا وأرضًا.