facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسائل مهمة في الوقوف إلى جانب الوطن


د. حمزة الخدام البلاونة
11-02-2025 09:02 AM

ليست هي المرة الأولى التي أكتب فيها عن الوطن واللحمة الوطنية بين القائد والشعب والوقوف خلف قيادتنا بكل حزم عبر هذه الوكالة الغراء، لكن الكتابة هذه المرة مختلفة وبشكل كبير عن سابقاتها ، فالهجمة على الأردن والتآمر عليه وسط تجاذبات سياسية ودولية عنوانها (التهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن) تستوجب علينا العمل على رص الصفوف وتوحيد المواقف الشعبية والرسمية لمواجهة هذه التحديات الراهنة وفي هذه المقالة سأبرق جملة من الرسائل المهمة وذلك على النحو الآتي:

الرسالة الأولى: الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ركيزة أساسية لحماية الوطن.
أزجي رسالة ولاء وإنتماء لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي اعتلى عرش قلوبنا قبل اعتلائه كرسي العرش ولولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ومن هذا المنطلق نؤكد وقوفنا التام واللامحدود ومساندتنا الكاملة بكل الإمكانات لكل ما يتخذه جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين من قرارات وإجراءات لرفض التهجير القسري للفلسطينيين والتصدي لكل من تسول له نفسه أن يمس بوحدتنا الوطنية أو أن يمارس الضغوط عليها بغية اجبارها على التنازل عن ثوابتنا الوطنية ( فسر يا سيدي فنحن معك وبك ماضون) وهذا ما عبر ويعبر عنه دوماً شعبك الوفي في كل المحافل والمناسبات الوطنية.

الرسالة الثانية: تمتين الجبهة الداخلية ضرورة قصوى لتحقيق أمن الوطن.
كلنا نعيش في هذا الوطن الغالي الذي عشقنا ترابه لذا فالوطن أمانة في أعناقنا وعلينا الوقوف إلى جانبه في أوقات السلم والحرب ، أعطانا الكثير ويستحق الاكثر (فلن نسمح لهذا الوطن ان يكون بديلاً أبدا) وسندافع عنه بالمهج والأروح فالكل يعلم أننا جميعا بلا استثناء أمام تحديات كبيرة تحاول النيل من وطننا وهذا يتطلب منا أن نواجه بحزم وصلابة كل المخططات والمؤمرات وأصحاب القلوب والأيادي السوداء والأجندات الخبيثة وذلك كنوع من رد الجميل لهذا الوطن الذي سنقف دائماً إلى جانبه حتى لو كنا نجوع فيه ونعرى (فالجميل لا يرد إلا بجميل مثله) وبالتالي علينا التوحد للدفاع عن هويتنا الوطنية وتفويت الفرص على كل من يحاول النيل من هذا الوطن وفي هذا السياق أعلم جيدا كم هو شعبنا الأردني العظيم على أتم الاستعداد للتضحية في سبيل الذود عن وطنهم وأنهم سيقفون دوماً خلف قيادتهم واجهزتهم الأمنية لتحقيق أمن الوطن واستقراره وهو أمر ليس بغريب عليهم فهم أصحاب أصالة وشهامة وكرامة تؤهلهم لأن يكونوا دوما يدا واحدة في الذود عن الوطن وتحقيق الأمن والامان فيه ( فالحمد لله جبهتنا الداخلية متينة).

الرسالة الثالثة: الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة كنتم وستبقون الدرع الحصين لهذا الوطن
رسالة اعتزاز وتقدير لأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة مصنع الرجال الميامين فقد كنا وما زلنا وسنبقى نشد على أياديكم وأنتم تواصلون حماية الوطن والحرص على أمنه واستقراره وسطرتم ببطولاتكم أروع النماذج في التضحية والفداء فهنيئا لكم بشعبنا الذي يقف معكم صفاً واحداً في خندق الدفاع عن الوطن وهنيئاً لنا بكم ، مرة أخرى تحية لكم أيها الأشاوس وأنتم حصن الوطن ودرعه ومدرسة في الوطنية والانتماء فبمشاعر تلامس عنان السماء ‏(حباً .. ووداً .. وتقديراً ) ‏نقول لكم بارك الله بكم وبجهودكم الجبارة وأنتم تحمون الوطن وتدافعون عنه.

الرسالة الرابعة: مؤسسات التنشئة الاجتماعية ركيزة مهمة في تحقيق الأمن المجتمعي
في أي مجتمع من المجتمعات توجد العديد من المؤسسات الاجتماعية (كالأسرة والمدرسة والجامعات ودور العبادة " مساجد وكنائس " ووسائل الإعلام التقليدية والجديدة " الإعلام الاجتماعي " ) لها دور كبير في حماية الوطن وتحقيق متطلبات الإستقرار الأمني فيه، حيث تعمل هذه المؤسسات على غرس قيم المواطنة وتشكيل الوعي المجتمعي وأهميته في حماية الوطن وبالتالي فإن الدور الملقى على عاتق هذه المؤسسات مهم جدا في ترسيخ قيم المواطنة والانتماء وخاصة في الوقت الراهن للوصول إلى مفهوم كامل للأمن المجتمعي الذي يعتبر من اهم متطلبات هذه المرحلة وهذا لن يتاتى إلا من خلال تفعيل دور هذه المؤسسات المجتمعية وفي أردننا الحبيب أكاد أجزم ان هذه المؤسسات تؤدي دورها بمهنية عالية واحترافية كبيرة للوصول إلى امن المجتمع واستقراره.

وفي الختام، حفظ الله الوطن وقائد الوطن مليكنا المفدى وسمو ولي العهد وحمى الله الجيش وأجهزتنا الأمنية التي ستبقى درع الوطن وسياجه المتين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :