أكد الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض أن مصلحة الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل إعتبار.
وأضاف جلالته أني أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطيينين في غزة والضفة الغربية.
وهذا هو الموقف العربي الموحد ويجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع.
وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد الملك موقف الأردن الرافض لمحاولات ضم الأراضي في الضفة الغربية وغزة مع قيادات في الكونغرس الأمريكي.
والملك عبدالله بن الحسين الهاشمي لم يتاجر بغزة ولا بالأخوة الفلسطيينين.
الكلمة الفصل في هذا الرفض كانت وستبقى لأهل الأرض الذين ضربوا أروع الأمثلة في التاريخ الحديث في التثبت بأرضه والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل البقاء والتحرير.
الوضع بشكل عام جد خطير وبحاجة إلى وقفة قوية على كافة المستويات الرسمية والشعبية لمواجهة ما يستجد من أحداث.
عودة ميمونة ومشرفة إلى بلد النشامى وأستقبال الأردنيين للملك هو تعبير عن وقوفهم وتأييدهم ودعمهم لك سيد البلاد.
وبكم نفتخر.