تابعنا بكل مشاعر الفخر والأعتزاز الوطني كلمات جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خلال لقائه مجموعه من رفاق السلاح المتقاعدين، وقد أعاد جلالته خلال اللقاء التأكيد على ثوابت القيادة الهاشمية والدولة الأردنية : كلا للتهجير ، كلا للتوطين ، كلا للوطن البديل ، وإن الأردن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها رغم كل التحديات .

كان حديث جلالته من القلب إلى القلب ومن قائد إلى رفاق السلاح ومن ملك إلى ابناء شعبه الذي أكد جلالته أنه يستمد قوته وعزيمته منهم، ومن وقوفهم خلف القيادة ودعم مواقفها وهو ما عبر عنه ابناء الشعب الأردني يوم الخميس الماضي في استفتاء شعبي عفوي من مختلف مكونات الشعب في مدنه وقراه ومخيماته وبواديه .

جلالة الملك أشار في حديثه إلى فئة ضالة تتلقى الأوامر والتوجيهات من الخارج وخاطبهم بما يليق بهم : ٌعيب عليهمٌ ونحن ومن خلف جلالة الملك نقولها بصوت عالٍ ٌ"عيب عليكمٌ ".

وندعوكم لتعودوا إلى رشدكم قبل أن تقول الدولة وابناء الشعب كلمتهم فيكم .

إن ما تردده وتفعله هذه الفئة الضالة الخارجة عن جميع الأصول والثوابت الأردنية المرعية وتشكك في صلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك يتطلب منا جميعاً المزيد من اليقظة والحرص على نبذ المسيئين من بين ظهرانينا ليبقى الأردن الخيمة الأشم التي تظللنا جميعاً .

ونقول لهؤلاء إن تغريدهم خارج السرب لمحاولة تعكير صفو وحدة الاسرة الأردنية الواحدة -لا سمح الله - نقول لهم إن محاولاتهم البائسة لن تنجح في النيل من شجرة الإنجاز الأردني ولن تزيد الدولة والقيادة والشعب إلا مضاء وقوة واقتداراً ومزيدا من التماسك الشعبي خلف القيادة الهاشمية المظفرة التي تهدف إلى الحفاظ على مصلحة الأردن وأمنه واستقراره ليبقى درعاً حصيناً وواحة أمن وأنموذجا للاستقرار .