اولا.. قد تكون قوة الدولة بسب اموالها كمثل المملكة العربية السعودية وقد تكون قوة الدولة بكثرة سكانها وكذلك بقواتنا المسلحة كمثل جمهورية مصر العربية.. وتكون الدولة بقوتها العميقة وتاريخ حكمها .
فنحن في الاردن لن نستهين بقوتنا ومكانتنا.. فدولتنا عميقة تمتد اكثر من ماية عام والهاشميون في الحكم على امتداد العصور فمكانتنا وقوتنا بتاريخنا وان نسب حكامنا يرجع بكل الاحترام ووقار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا ادل على ذلك باحترام هذا النسب أن رئيس دولة تركيا السيد رجب طيب أردوغان من بين سكان المعمورة طلب من جلالة الملك أن يكون شاهدا على زواج ابنته وان هذا النسب هو من جعل دولتنا مستقرة وقوية وتحترم الإسلام وتحاول أن لا تخالفه، وهذا جعل جميع الدول الاسلامية 56 دولة اسلامية تنظر إلينا باحترام وتقدير .
فاقترح أن يعقد مؤتمر قمة اسلامية في عمان وهذا يمثل قوة سياسية للاردن ... ودعما لموقف جلالة الملك تجاه المسجد الأقصى.. وحينها تتابع الحكومة علاقتها مع هذه الدول.. ويطلب منها مناصرة الاردن اذا حاول العدو استباحة ساحات الأقصى..
ثانيا .. علاقتنا مع تركيا جيدة وكذلك مع حكومة العراق أيضا جيدة فمن الممكن لحكومتنا التباحث معهما لعقد اتفاقية ثلاثية بين الاردن وتركيا والعراق لأخذ نسبه من مياه نهر الفرات ولو ١% (اقول اتفاقية ثلاثية) .
فإذا كان في ثلاثينات القرن الماضي اوصلوا بترول العراق من كركوك أقصى شمال العراق إلى ميناء حيفا ولم يكن لديهم معدات متطورة كمثل الان ... لتحاول الحكومة بكل اهتمام وقوة لنحصل على نسبة من مياه نهر الفرات القريب منا بدلا أن تذهب مياهه سدى إلى شط العرب .