- وحل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينه وعاصمتها القدس الشرقية.

- وسنستمر في دعم الأشقاء في غزة ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين - ملك المملكة الأردنية الهاشمية كلمته بشكره للجامعة العربية والأشقاء في مصر والبحرين على جهودهم في تنظيم هذه القمة التي عقدت بمصر.

وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الهاشمي على أربعة محاور رئيسية هى :-
أولا":-
رفضنا التام للتهجير والتأكيد على دعم خطة واضحة على تعمير غزة ضمن جدول زمني بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

ثانيا":-
دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الأصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينين وأعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية
لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.

ثالثا":-
أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة وقف التصعيد الخطر في الضفة الغربية وخاصة في شهر رمضان المبارك..

لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

رابعا":-
التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشمل قيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

ويوفر افقا" سياسيا" شاملا" لتثبيت الأستقرار في المنطقة وتجنيب شعوبها من الصراعات.

وأكد الملك عبدالله الثاني على الأستمرار في وقف أطلاق النار بغزة وضمان تنفيذ مراحله .

وشدد جلالته على رفض الأردن للقرار الاسرائيلي لمنع دخول المساعدات الأنسانية لغزة والذي يخالف القانون الدولي.

وأضاف جلالته بأن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود لدعم صمود الأشقاء الفلسطينين وتوفير المساعدات إلى غزة ..

وأكد الملك على رعاية الأردن للمقدسات الأسلامية والسياحية في القدس.

وإختتم جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الهاشمي كلمته قائلا"

العمل لمستقبل من الأستقرار والأزدهار للمنطقة.