زاد عدد المنظرين، وزادت الأقلام المأجورة، وتصفية الحسابات، والمبالغة في إظهار البعض الحرص الشديد على الوطن.
هنا اتحدث مكرها عن حادثة حرق الطالب في مدرسة في الرصيفة وبعد ان زاد عدد فرسان النفاق وحب الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، يا اخوان انتظروا فالقضاء سيصل إلى الحقيقة ويقدمها لكم على طبق من ذهب،فظاهرة التسرب ليست بجديدة على مدارسنا وهي بالمناسبه انعكاس للاسرة بالدرجة الأولى، ولمن لا يعرف فإن عدد المدارس الحكومية حتى تاريخه (٤٠٩٣) مدرسه وفيها ملايين الطلبه ،بمعنى ان وزارة التربية والتعليم تتحمل مسؤولية لا يقدر عليها الا الكبار ،ولأنني قرأت للبعض من غير القادرين على إدارة حتى أسرهم ، وهناك من يقع في الفخ كما اعتدنا على سهام اعداء الوطن والذين يظهرون في هذه الحالات كأسود تزأر وهم في الحقيقة كالثعبان السام.
معالي الوزير والأمناء العامين لايحتاجون المديح على ما يبذلون من جهود ،ولكن النقد الساذج والتحريض الممنهج واغلبه ممن فشلوا في إدارة أدنى المواقع او من أحيل إلى التقاعد،لا بل انني اعرف بعض من يطلقون على أنفسهم اعلاميون سبب كتاباتهم المسمومه لانه لم يتم تلبية طلباتهم الغير عادلة، وعلى فكره اكثر من يكتب لذات الأسباب الشخصيه ،علما اننا نعاصر وزيرا يطبق التشريعات ويحترم الكفاءات ويقود مع فريقه برامج لتطوير التعليم لم يتجرأ الاخرون على الخوض فيها.
انا بقول استحوا بكفي فالوطن بحاجه الى العمل والتكاتف في كل ما يواجه واللي ما بشوف من الغربال أعمى.
عاش وطننا وعاشت قيادته الهاشميه ،وتحية إجلال واحترام لمعالي الوزير والامناء العامين ولكل مخلص وفي لمهنته ووطنه في ميداننا التربوي.