أربعون يوماً يا أغلى الأحباب
أربعون يوماً مرت على الغياب
أربعون يوماً ننتظرك على الأبواب
حادثتك سلبت منّا القلب والألباب
نترجاك من رب العباد
لعلنا بيننا نجدك يا زين الشباب
أبوك لا ينام الليل ويستناك
أمك تبكيك نهاراً وليلاً من الله تترجاك
أختك لا تريد الذهاب الى الجامعة الا معاك
جدتك وعماتك حزينات على فرقاك
محياك الباسم لا يفارقنا في خيالنا نراك
نسمع صوتك في أذاننا كأنك موجود هناك
أبناء عمك ينتظرونك كأنك عائد من الغياب
لا أحد يصدق أنك غبت عن جميع الأحباب
نسرح .... نتحدث .... للحظة لا ندرك انك عنّا غبت

غبت دون وداع ....

لم تقل كلمة لأحد منّا لم توصينا بشيء يجاب
ذهبت بعيداً عنّا تركتنا كالغرباء
ننظر في وجوه بعضنا البعض نتساءل هل يكون وراء الباب؟!
(يامن وشمس) عنك يسألون .... ويقولون: ذهب عند يسوع،
هذا رجاءنا .. أنك عند الرب .. ولله الرجوع

لن ننساك مهما طال الزمان
فذكراك العطرة تنتشر على الأبواب
الرب يعطي الصبر لوالدك ووالدتك وأختك ولنا جميعاً لأنك خسارة على الكل
يا زين الشباب

عمك ألياس وزوجته شهناز وأبناءهم