عاوده جيش العدو الاسرائيلي من جديد لقطاع غزة من جديد، وبشكل عنيف غير مسبوق من خلال شن هجمات بالطيران ضد المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال بشكل يومي مفاجئ فقد عودنا العدو الاسرائيلي بغدرة ومكرة، وذلك من خلال شن عدوان علي الأبرياء المدنيين من خلال شن عشرات الغارات دفعةً واحدة على مناطق متفرقة من القطاع.

ومازال العدو الاسرائيلي يشن هجومه على عدد من الأحياء السكنية، والتي ينتج عنها العديد من الشهداء من النساء والأطفال الأبرياء، وكل يوم يشهد قطاع غزة غارات اسرائيلية تدميره، وليس هذا فقط بل مازال يمنع الاحتلال الاسرائيلي من دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنكوب ، وهو بأمس الحاجة من المساعدات الإنسانية سواء أكانت غذاء أو حتى العلاج الذي أصبح منقود بشكل نهائي من المستشفيات التي هي بحاجة إلى الوقود والاكسجين.

وكل هذا ولقطاع غزة يتعرض إلى اعتداءات اسرائيلية بشكل يومي ، وحكومة العدو الاسرائيلي تساوم أهل غزة على ترك أرضهم والهجرة الطوعية إلى بلاد أخري لكي يتسننا للعدو الاسرائيلي من احتلال قطاع غزة بشكل كامل وتشريد شعبة وطردهم من أرضهم ، ويبدوا أن هذا العدو نسية أو تناسا أن أهل فلسطين لن ولن يتنازلوا عن أرضهم ولن يرحلوا منها حتى لو قام هذا المحتل المجرم بكل الطرق.

وإن أرض فلسطين في النهاية لن يحررها سو أهله الصامدين في أرضهم ، والمرابطين في أرض فلسطين كلها ، ولقد سطر أهل غزة نموذج رائعا من الصمود والتحدي لهذا العدو المجرم النازي الذي دمر كل مرافق قطاع غزة ، ومع عودة الحرب على قطاع غزة من أجل تدمير ما تبقي من القطاع الذي أصلا هو مدمر ، وكل يوم نشاهد الأمهات التي تودع أبنائها إلى مثواهم الأخير لهو مشهد مؤثر وحزين.

والعالم الصامت الذي لا يحرك ساكن من أجل إنقاذ القطاع من حرب الإبادة من خلال الضغط على حكومة العدو الاسرائيلية بدل من أن يحملوا حركات المقاومة المسؤولية بأنها هيه السبب في عدم احترام المواثيق والمعاهدات هذا الاتهام ظالم إن الذي لا يحترم المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات هو العدو الاسرائيلي المجرم الذي يعيث بأرض فلسطين الدماع والخراب وتهجير السكان من منازلهم ، وتدميرها أمام أصحاب المنازل ، وفي النهاية فإن مقاومة الشعب الفلسطيني وصمود هذا الشعب البطل هو من سوف يطرد الاحتلال الاسرائيلي من فلسطين ،وإن غدا لناظره لقيب والنصر قادم بإذن الله تعالى.