لم يتخل الأردن يوما عن دعمه للأشقاء الفلسطينيين في كل الظروف والأحداث التي مرت بها القضية وخاصة ما يجري اليوم من حرب إبادة في قطاع غزة وكذلك الصفة الغربية.
الأردن هو الداعم والسند الحقيقي ولا يحق لأي كان المزايدة على مواقفنا التي لا تقبل أي تأويل ابدأ . . فالاردن هو الأردن العروبي المعتز بشعبه وقيادته ومسيرته الطيبة عبر أكثر من قرن.
الاحداث في غزة كانت مدعاة لخروج المواطنين في تظاهرات داعمة للاهل في فلسطين ، ومختلف مؤسسات الدولة داعمة لذلك ، فمشاعر المواطنين لا يمكن السيطرة عليها إن كانت في الاتجاه الصحيح وبما يتوافق مع مواقفنا الثابتة والراسخة والتي يعبر عنها في كل المحافل جلالة الملك حفظه الله.
منذ الربيع العربي قبل سنوات عديدة واجهزتنا الأمنية تقوم بدورها الوطني في حماية المواطنين وخاصة اولئك الذين يخرجون بمسيرات أو تظاهرات ، فهذه الأجهزة هي التي نشعر تجاهها بفخر واعتزاز لدورها الوطني المتميز.
أما أن تقوم جهات وأشخاص بالإساءة إليها ولجيشنا العربي فهذا يحتاج لوقفة ، وكما قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز .. كل من يسيء لجيشنا واجهزتنا الأمنية سنقص لسانه.
نعم .. هؤلاء موتورون لا علاقة لهم بالوطن ولا لشعبه .. هم حثالة يجب الخلاص منها وعلى الأقل القيام بقص ألسنتهم.
حمى الله الوطن وشعبه وقيادته من كل مكروه.