تحية عز وفخار نقدمها إلى فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة ورجال الجيش وأجهزتنا الأمنية كافة الذين يواصلون العطاء والعمل دون كلل أو ملل ويبذلون ما في وسعهم لحماية أردننا الغالي من كيد الكائدين والعصابات الاجرامية التي تحاول النيل من أمنه واستقراره ،،،، فلكم يا رجال البطولة والشرف والكبرياء.. كل التحايا وانتم تذودون عن أردننا الحبيب، فقد كنتم وما زلتم وستبقون الضامن لأمن هذا البلد واستقراره والمدافعين عن كرامته وشرفه.

اسمحوا لي ان أهنئكم بنجاح عملكم الاستخباراتي والأمني بكشف المخططات الارهابية والخلايا الخبيثة التي كانت تحاول العبث بأمن واستقرار الوطن على مدار اربع سنوات من العمل الاستخباراتي والأمني المتميز حتى استطعتم اخراج هذه الجرذان من جحورها ومخابئها وتقدموها للعدالة لتلقى مصيرها المحتوم (مزبلة التاريخ).

نعم أيها الأشاوس لقد كتبتم اليوم وكعادتكم فصلا جديداً من فصول العز والكرامة ورسمتم معالمه بانتمائكم لوطن الحضارة والتاريخ.. أردن المجد والإباء.. يا فرسان الوطن ويا حماة الأرض والعر .سنوات طويلة من العمل الأمني والاستخباراتي سطرتم خلالها أروع ملاحم البطولة والفخار والتمسك بالقيم والمبادئ التي تربيتم عليها في المؤسسة العسكرية والأمنية (مصنع الرجال) الرجال الأبطال فما لانت عزائمكم بل كنتم الأشد والأصلب إذ اشتدت المحن والأزمات وما هنتم بل كنتم الأعز والأرقى إذ هان الآخرون وارتضوا لأنفسهم الذل والغدر والخيانة كأمثال هذه الشرذمة الذين حشدوا امكاناتهم القذرة وجهزوا أدواتهم الإرهابية الحقيرة كحقارة تفكيرهم المريض لكنهم فشلوا في نهاية المطاف ، لأنكم كنتم دائماً وأبداً على قلب رجل واحد أقوياء متماسكين متعاضدين متكاتفين أخوة في السلاح بكل ما للكلمة من معنى يشد بعضكم من أزر بعض فلا تنفصم لكم عروة ولا يذل من احتمى بحماكم فكنتم دائماً أملاً لكل حر شريف تحملون راية الحق وتقدمون المثل الأرقى في البطولة والتضحية والفداء. فكان ولا يزال لكم الدور الأهم في صون الوطن وبنائه وارتقائه.

ونحن كنا وما زلنا وسنبقى الشعب الوفي لكم وللوطن ولقياته الهاشمية الملهمة وسنمضي معاً في الذود عن الوطن بعزيمة لا تلين ومحاربة الارهاب وجماعاته الاجرامية بروح مفعمة بالعزة والكبرياء.. ولتكن مملكتنا الحبيبة دائماً ملء العين والفؤاد نصونها من غدر الحاقدين ونعلي رايتها خفاقة في سماء المجد والفخار.. لا سيما ونحن نحتفل اليوم بيوم العلم الأردني فالمجد دائماً وأبداً للوطن ولقيادته الهاشمية الحكيمة.

وإننا في هذا المقام نعهاهد الله ثم أنفسنا أن نبق الجند الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي السائرون على نهج الآباء والأجداد والملتزمون بالثوابت الوطنية كما أننا نجدد يا سيدي معكم وبكم الولاء والبيعة للوطن وقائده واجهزته الأمنية ونعاهد الله أن نبق دوماً الأوفياء ليبقى الأردن واحة امن واستقرار في حمى ابا الحسين ومؤسساته الأمنية وبرعاية المولى عز وجل حفظ الله الوطن وقائد الوطن وشعبنا الأردني العظيم.


الأستاذ الدكتور حمزة الخدام البلاونة
المختار عامر خليل الخدام / مختار عشيرة الخدام البلاونه