تبريرات واهيةد. سامي علي العموش
17-04-2025 01:04 AM
ما أبلغ فاضحة الأخلاق حين تتحدث عن الفضيلة، كثيرًا ما توقفت عند هذه الكلمة في السنوات الماضية وكانت تمر مر السحاب إلا أنني وفي هذا الوقت بالذات أجد نفسي مضطرًا لاستخدامها بكل تفاصيلها فقد أظهرت الأحداث الأخيرة بأن هناك جهات تقف وراء ذلك منها إعلامية وتقوم بالتحشيد والتكذيب والادعاء بالافتراء قبل أن تقف على أي حقيقة كانت، فكيف لها بأن تسوغ وتسوق ما يحدث لدينا وتبرره بأنه كبح للمقاومة؟ وكأن التحرير يبدأ من عمان وليس في غزة، وهذا لنا فيه عبر فمن يقرأ التاريخ يجد بأنها كلمة فاصلة ومؤكدة في التاريخ ونحن نعلم أبعادها وأهدافها لا نريد الخوض في الماضي لكننا نتطلع إلى قادم الأيام فهناك الشارع الأردني الذي يقول كلمته وقد شاهد أعضاء الحزب المنحل ماذا حل بهم من المواطنين لولا تدخل رجال الأمن العام فكان الصوت واضحًا وردود الفعل لا تقبل التأويل، فالمواطن الأردني يجامل ويداري لكن عندما تصل المواقف إلى حد المساس بأمن الدولة واستقرار البلاد سيكون الجواب لا وألف لا وسننعته بالشيطنة القذرة لكل من يقف وراء ذلك، لن أصدق لن أصدق دموعهم فأفعالهم جاثمة والحقائق واضحة وليس هناك تزوير ولا تمويه وما يقال هنا وهناك بأن ما حدث هو رد فعل على الرابية والكالوتي فهذا كلام عارٍ من الصحة لسبب واحد؛ لأن الاعترافات التي جاءت والتصوير المبين بشكل واضح لكل المراحل، أما الإجابة على السؤال الذي يطرحه الخبثاء لماذا تأخر الإعلان لهذه المدة الطويلة؟ والجواب واضح لأن من يتابع العمل التنظيمي لابد أن يُكَوّن صورة واضحة دامغة بالأدلة حتى يكون الجرم مشهودًا؟ وقد أشار جهاز المخابرات إلى أنهم حال اكتمال المشهد قاموا بالفور بالقبض على أفراد هذه العصابة الضالة وتقديمها للعدالة وفق الأسس القانونية. |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة