عمون - باتت منافسات دوري المحترفين لكرة القدم على صفيح ساخن، بعد تقلب في النتائج ساهمت في رفع نسبة الإثارة في القمة والقاع، الأمر الذي رفع من نسب الجمهور المتابع لهذه الدراما الكروية.

وساهم فوز الوحدات يوم أمس على فريق الحسين اربد بنتيجة 2-1 في اشتعال المنافسة على لقب الدوري، بعد أن قلص الوحدات (45 نقطة) الفارق بينه وبين الحسين اربد المتصدر( 46) نقطة، إلى نقطة واحدة فقط.

ويترقب الشارع الرياضي بشغف الجولات الثلاث الأخيرة للفريقين، لمعرفة الفريق الفائز بلقب الدوري، ما يعني أن جميع المباريات المتبقية ستشهد إثارة وندية، وبالتالي رفع درجة الإثارة والتشويق.

وعلى صعيد الهبوط، اشتد الصراع بين 6 أندية تسعى للهروب من شبح الهبوط الذي يفرض على 4 أندية مغادرة دوري المحترفين إلى دوري الدرجة الأولى.

وباتت النقاط متقاربة بين فرق شباب الأردن وشباب العقبة والصريح والأهلي ومعان ومغير السرحان، ما يعني أن الجولات المتبقية من الدوري ستشهد أيضا صراعا في القاع لتجنب الهبوط الذي يؤرق الأندية الستة.

ويرى الشارع الرياضي المحلي أن نتائج الجولتين الأخيرتين من دوري المحترفين، ساهمت في رفع درجة الإثارة والندية في القمة والقاع، معتبرين أن فوز الوحدات على الحسين اربد أمس، زاد من وتيرة المنافسة وأشعل المنافسة على اللقب، الأمر الذي يجذب الكثير من الجماهير والمتابعين الذين يتشوقون لمعرفة هوية البطل.

ويؤكد المشجع مصلح فريحات، أن الدوري بات على صفيح ساخن سواء في القمة أو القاع، وهذا يعتبر أمرا إيجابيا لأنه يرفع من نسب مشاهدة ومتابعة الدوري، كما يرفع من المستوى الفني للاعبين، ما ينعكس إيجابا على المنتخب الوطني الذي يقاتل من أجل الوصول لكأس العالم 2026.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): الكثير كان يعتقد بأن الحسين اربد بات الأقرب للقب الدوري، في ظل نتائجه الإيجابية، وتواجد عدد كبير من نجوم المنتخب الوطني في صفوفه، ولكن إصرار الوحدات وعزيمة لاعبيه، أعادته للمنافسة بقوة على اللقب.

ويرى المشجع أحمد الجيتاوي، أن فريق الوحدات أضفى نكهة مميزة على الدوري، بعد أن عاد من بعيد للمنافسة بقوة على اللقب، وهذا أمر ايجابي يحسب للفريق وإدارته، مشيرا أيضا إلى أن المنافسة ستحتدم في القاع حيث أن 6 فرق مهددة بالهبوط، ما يجعل الدوري أكثر اثارة.

ويؤكد المشجع طارق خضر، أن ارتفاع وتيرة المنافسة في دوري المحترفين، يحتم على الحكام العمل بجد في المرحلة المقبلة، لتجنب الأخطاء التي حدثت بكثرة في الموسم الحالي، معتبرا أنه لا مجال للاخطاء التحكيمية المؤثرة في المرحلة المقبلة.