facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيانان من عشيرتي الشّماسين والحسنات حول قضية مقتل محمود الشّماسين


30-04-2025 12:19 AM

عمون - أصدرت عشيرة الشّماسين وعشائر العلايا بلواء البترا في محافظة معان، بيانًا شديد اللهجة أعربت فيه عن غضبها العارم وصدمتها من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنها المغدور محمود خلف الشّماسين، والذي فُقد منذ عام 2003، قبل أن تُكشف ملابسات مقتله مؤخرًا.

وأكدت العشيرة في بيانها أن القاتل لم يكن غريبًا عن العائلة، بل كان من أقرب أصدقاء الفقيد، وشارك ذويه في البحث عنه طيلة السنوات الماضية، ما زاد من بشاعة الجريمة وفداحتها.

وطالبت العشيرة الجهات الرسمية باتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق الجاني، تحقيقًا للعدالة، وإنصافًا لروح فقيدها وذويه.

وتاليا نص البيان كما ورد:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الشماسين وعشائر العلايا

قال تعالى: "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.
بيان صادر عن عشيرة الشّماسين وعشائر العلايا عامة
محافظه معان/ لواء البتراء

اجتمع أبناء عشيرة الشماسين وعشائر العلايا للتّباحث في أحداث إكتشاف جريمة القتل الّتي ذهب ضحيتها ظلماً و عدواناً ابنهم الشاب محمود خلف الشّماسين قبل ما يقارب اثنتين وعشرين سنة، حيث امتدّت يد الغدر لتزهق روحًا ،وتنهي حياة شاب كان في مقتبل العمر، ومنذ أن اختفى بتاريخ 2003/12/15 لم نجد له أثرًا أو دليلا يدلّ على مكانه، ووقعنا في حَيرة من أمرنا ،واضعين مبررات كثيرة لاختفائه ،إلّا أنّنا لم نتصور يومًا أن يكون اختفاؤه على يد من يدعون أنّهم للصداقة أوفياء، وكانت إرادة الله فوق كلّ شيء، فاظهر - سبحانه وتعالى- الحقيقة الّتي دام على اختفائها اثنان وعشرون عامًا ليكون دمه في رقبة أعزّ أصدقائه ،ولعلّه كان من الباحثين معنا عنه، وهذه جريمة أخرى تضاف إلى سجله الإجراميّ، بل هو استخفاف بعقول أهل المجنيّ عليه،ومحاولة جريئة لتشتيت شكّهم بهم.

وإنّنا نحن أبناء عشائر العلايا و الشّماسين عامّة ، وذوي المجنيّ عليه خاصّة قد أصابنا الذهول و إنتابنا أعلى مشاعر الغضب و الإشمئزاز و عميق الأسى و الحسرة من هول تلك الجريمة المروعة التي هزت مشاعر كل أبناء الشعب الأردني ، نظراً لبشاعتها من جهة و حيثيات إرتكابها من جهة أخرى ، بالإضافة إلى أن هذا الفعل المشين غريب على مجتمعنا و وطننا ، وخاصّة أنّنا في مجتمع عشائريّ تربطه أواصر المحبة والجيرة، والمعروف عنه الصفات المتوارثة المستمدة من عقيدتنا الإسلاميّة وموروث العادات والتّقاليد الحسنة من كرم وحسن ضيافة، ومراعاة حرمة الجار وإغاثة الملهوف، وصون العرض وردّ المعروف وعدم الغدر ،والوفاء بالعهود والذّمم ، وإننا على يقين بأنّ ما حدث هو تصرّف غير فردي بالنسبه لهذه الجريمة البشعه واحداثها ويجب أن يوضع له حدّ حتى لا يكون وباءً ينتشر في المجتمع.

وإننا نثمّن لأجهزتنا الأمنيّة جهودها في كشف الحقيقة وسبر أغوار هذه الجريمة ، على الرغم من المدة الزمنيّة الّتي مرّت على أحداثها، فشاءت إرادة الله - سبحانه وتعالى- أن تظهر الحقيقة بمتابعة نشامى الأجهزة الامنيّة، فهم عين ساهرة على أمن الوطن والمواطن ؛فجزاهم الله عنّا كل خير.

وإنّنا نؤكد على وحدة النّسيج الاجتماعيّ في بلدنا العزيز لواء البتراء الّذي يتميّز بروابط اجتماعيّة ،وعشائريّة قويّة، فجميع أبناء البتراء كما هو حال الشّعب الأردنيّ قد فُجع بهذه الجريمة وتفاصيلها الّذي لا يقوى قلب الشّيطان على فعلها، فلا عقيدة ولا روابط اجتماعيّة،أو قيم إنسانيّة منعت هؤلاء عن القيام بجريمتهم، متجردين من كلّ الأعراف والقوانين والتّشريعات، لا بل تجردوا من كل المشاعر الإنسانيّة ، مؤكدين أننا في أعلى مشاعر ضبط النّفس والتخلّق بالخلق الإسلاميّ الرّفيع ، محذرين كل أصحاب النّفوس الدنيئة والأفكار السلبيّة الهدّامة من مغبة الاصطياد في الماء العكر،وبثّ السّموم ونقل الشّائعات الّتي قد تهدم قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا .

وكلنا يقين و ثقة بقضائنا الشامخ و النزية بأن يكون عقاب من أقدم على هذه الجريمة البشعة مساويًا لحجم بشاعتها، فلا بدّ من دفع الثّمن غاليا، فالموضوع ليس جريمة واحدة فقط ،بل أنّها تحتضن جرائم كثيرة بدءًا بالغدر، والنّهب ، والقتل ، والتّنكيل بالجثة ودفنها بشكل مخالف للشّريعة الإسلامية،وتظليل أهل المجني بعدم معرفة شيء عنه، كما أنّ الأمر تعدّى للتّستر على الجناة لعقدين ونيّف من الزّمن.

وبناء على ما سبق فلا بدل من القصاص القصاص،وهو حكم ربّ العباد، ليكون ذلك رادعًا قويًّا لكلّ من توسوس له نفسه الاستخفاف بأرواح العباد ودمائهم.

حمى الله وطننا و أمتنا و قيادتنا و نسأل الله أن يغفر لفقيدنا ، و أن يقتص ممن غدروا به في الدنيا والآخرة.

حرّر اليوم الثلاثاء الموافق 29/4/2025م

 

وتاليا نص بيان صادر عن عشيرة الحسنات / وادي موسى


قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم


فُجعت عشيرة الحسنات كباقي الأردنيين بجريمة القتل البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل البشري، والتي راح ضحيتها المغفور له بإذن الله تعالى السيد محمود خلف الشماسين العلايا رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته، ابن العشيرة التي تتميز بالخلق الرفيع والشهامة والنخوة والكرم وطيب المعشر وحسن الجوار، ونحن إذ نؤمن يقيناً بأنه لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ؛ إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نرفض كل أشكال الجريمة في وطننا العزيز ، ولا نسمح بتقويض مجتمعنا وأمنه.

وعليه وبعد اجتماع أبناء عشيرة الحسنات في لواء البتراء بكافة أفخاذها ومكوناتها، حيث انعقدت كلمة الجميع على إدانة واستنكار جريمة القتل التي وقعت قبل حوالي 22 عاما بهذه الطريقة البشعة المستنكرة، ولا بد من الإشادة بالعلاقة الحميمة الطيبة والصادقة والنقيّة التي تجمع عشيرة الحسنات بإخوانهم عشيرة الشماسين خاصة والعلايا عامة حيث النسب والصهر والجيرة والصداقة والاخوة منذ عقود، والجميع يدرك يقينا أن المصاب جلل ومُشترك والألم واحد وحالنا حالكم لا نسكت على الضيم ولا نقبل الغُلب ولا نؤيد الجريمة ولا نأخذ بيد المجرم أيًّا كانت صلته وقرابته من العشيرة؛ بل نقف إلى جانبكم في إحقاق الحق وإظهاره واننا نثق بمخرجات القضاء العادل والنزيه بكافة التفاصيل ومهما كانت النتيجة وأن تأخذ العدالة مجراها وملتزمون بما جرت عليه العادة في العُرف العشائري، ونشد على ايدي أجهزتنا الأمنية وقضائنا العادل في تحقيق ذلك، ونعزي اخواننا وأهلنا عشيرة الشماسين خاصة والعلايا عامة بفقيدهم الغالي، رحم الله الفقيد والعزيز علينا كما هو عزيز في أهله وعشيرته، سائلين الله أن يخرجنا من ضيق تفكيرنا وقلة حيلتنا، إلى سعة تدبيره انه نعم المولى ونعم النصير، ومؤمنين بقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما).

حفظ الله الوطن بقيادته الحكيمة واجارنا الله واياكم من كل بلاء وابتلاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريرا في ٢٠٢٥/٤/٢٩





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :