عمون - أظهر تقرير البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023 – 2025) أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الربع الأول لعام 2025، ضمن محرك الريادة و الإبداع، في قطاع التعليم، حيث تم صيانة 295 مدرسة حسب معايير الصيانة المعتمدة.

وأفاد التقرير بأن عدد المبادرات التعليمية الفعالة بلغ ثلاث مبادرات، فيما وصل عدد المعلمين والمعلمات الذين تلقوا تدريبًا وجاهياً أثناء الخدمة من مختلف الرتب التعليمية إلى 11307، بالإضافة إلى 1000 مشرف ومشرفة.

كما أشار التقرير إلى أن عدد الموظفين والموظفات الذين استفادوا من التدريب عن بُعد عبر المنصة الإلكترونية للتدريب بلغ 10050.

وأظهر التقرير أن أبرز ما تم العمل عليه: بناء قدرات 25 من ضباط ارتباط تزويد البيانات الوطنية في المؤسسات الحكومية لمتغيرات قطاع التعليم بشكل عام، وذلك ضمن خطة تحسين مرتبة الأردن في مؤشر المعرفة العالمي.

كما تم إنشاء 7 مدارس جديدة، والانتهاء من 13 مشروع إضافة لمدارس قائمة بواقع 54 غرفة صفية ومشاغل موزعة على مختلف الأقاليم وذلك وفق الاحتياجات والأولويات الفعلية، بالإضافة إلى 25 مدرسة قيد الإنشاء.

وكذلك تم إعداد النماذج الاختبارية للمباحث الأساسية الأربعة (اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم) للصف الثامن، ومبحثي اللغة العربية والرياضيات للصف الثالث، وذلك في إطار الجهود لتحسين وتطوير الاختبارات الوطنية لتحاكي الاختبارات الدولية.

كما تم تدريب 12307 موظفين وموظفات تدريبا وجاهيا أثناء الخدمة من مختلف الرتب التعليمية ضمن مساري المعلم والإداري في مجال تدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة ،ومأسسة تنفيذ سياسات التنمية المهنية للقادة التربويين والمعلمين والإداريين.

كما تم إقرار الدليل الإجرائي لمبادرة "لمدرستي أنتمي" والذي يتضمن خطة المبادرة بالإضافة إلى المعايير والمؤشرات الخاصة بتنفيذها والتعميم على جميع مدارس مديريات التربية والتعليم للعمل بما جاء فيه وتطبيق محتواه.

وبحسب التقرير تم تطوير الدليل التدريبي لنظام ضمان جودة رياض الأطفال في المدارس الحكومية والخاصة، وعقد عدد من الورش التعريفية استهدفت مديري ومعلمات رياض الأطفال في 1400 مدرسة بهدف تعزيز تطبيق معايير الجودة وتطوير البيئة التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة.

كما تم تزويد 2176 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة الحركية الملتحقين بالمدارس الحكومية ببدل مواصلات، بما يسهم في تسهيل وصولهم إلى المؤسسات التعليمية ودمجهم في البيئة المدرسية.