facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجالي: لم أعين وزيرا نكاية بأحد .. والاحتلال كان يتسلل للبترا لأهداف استخباراتية


19-05-2025 07:49 PM

عمون - استبعد وزير الداخلية الاسبق قفطان شلاش المجالي، أن يكون عين وزيرا للداخلية عام 2002 نكاية برموز من عشيرة المجالي أو أي احد من اقاربه، مشيرا إلى أن همه كان في عمله بذات الوقت.

وتحدث المجالي خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري، عن علاقته برئيس مجلس النواب الاسبق عبدالهادي المجالي، إضافة إلى نشأته وحياته وصولا إلى ممارسة العمل السياسي والمحطات التي مر بها في وزارة الداخلية قبل أن يصبح وزيرا لها.

وقال المجالي عن عمله في وادي عربة خلال سبعينيات القرن الماضي، إن المنطقة كانت مليئة بالالغام نتيجة للاوضاع في المنطقة، ومنها كانت توضع من قبل الاحتلال الاسرائيلي واخرى من قبل الفدائية.

وأكد على اعتزازه بمواطني المنطقة، مشيرا إلى أن حالات تسلل كانت تضبط من جانب الاحتلال باتجاه الأردن وتحديدا باتجاه مدينة البترا، فكانت تقع حالات اشتباك بين الطرفين ويقع قتلى وشهداء جراء تلك الاشتباكات.

وبين أن العديد من حالات التسلل تلك كانت تنفذ لأهداف استخباراتية، إذ لم يكن قد وقع اتفاق السلام بين الأردن والاحتلال الاسرائيلي بعد.

وأضاف، أن وادي عربة كان عشقه الأول، إذ شكل عمله فيها نقطة تحول في حياته، موضحا أن كل محافظة عمل بها كانت لها خصوصيتها ومكانتها الخاصة.

وعن تعيينه وزيرا للداخلية قال المجالي، إن لم يسع ابدا للمنصب، إن أن بعد كلف بموقع الأمين العام للوزارة والعمل على قانون الانتخاب، هاتفه رئيس الوزراء الاسبق علي ابو الراغب نحو التاسعة مساء وخلال تواجده في الوزارة، فأبلغه أنه سيشكل حكومة جديدة ويريده أن يكون وزيرا للداخلية بها.

وعن عدم مشاركته في الاحزاب السياسية، قال المجالي إنه في الوقت الحاضر غير مقتنعا بها.

وكشف أنه في عام 2003 إبان أحداث الانتفاضة الفلسطينية والاجتياح الامريكي لبغداد، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يترأس مجلس الوزراء، فوجه له الحديث مباشرة قائلا: "يا وزير الداخلية خلي الناس تعبر".

وأوضح المجالي أن اسعد لحظة في حياته، هي عندما يكلف بأمر ما وينجزه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :