facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الرشقة الصاروخية الإيرانية الثانية الليلة


ريما الجغبير
15-06-2025 06:39 AM

‏واضح أن الحرس الثوري ينوي تحويل ⁧‫تل أبيب‬⁩ إلى ⁧‫غزة‬⁩ جديدة أو إلى ضاحية جديدة

‏مئات المباني دمرت بالكامل وآلاف تضررت جزئيا وما زلنا في إطار عملية ⁧‫الوعدالصادق٣‬⁩ التي يبدو أنها ستطول أكثر مما متوقع.

‏إيران لها تفوق جوي واضح حيث يمكنها تحقيق إصابات كبيرة بدون قدرة على تعطيلها، في المقابل يتحسس سلاح الجو الصهيوني رأسه قبل دخول أجواء إيران ويضطر للضرب من مسافات بعيدة جدا أو من دول أخرى مما يقلل من فعالية الضربات.

‏سنرى كيف يحل نتنياهو هذه المعضلة

‏تل أبيب وحيفا سيجري مسحهم من على الخريطة إذا إستمرت هذه الضربات أسبوعين آخرين، أو إذا قررت إيران استخدام سلاحها الاستراتيجي الممثل في صواريخ خيبر أو خرمشهر إضافة لسجيل وسومار وفتاح 2، وهم أقوى أسلحة إيران التي لم تستخدم بعد..

‏السؤال: كيف تحقق أمريكا عامل الردع وقد تبين أن إيران لن ترتدع؟ وإسرائيل عاجزة حتى الآن عن تحقيق أهدافها بالضغط لعودة إيران للمفاوضات وهي مستسلمة؟

‏الأخبار تتوالي عن طلب إسرائيل من أمريكا التدخل رسميا..

‏هذا يعني أن إسرائيل اعترفت بالعجز، ولم تعد قادرة على آداء المهمة

‏الولايات المتحدة هي من بيدها القرار، وفي حال دخولها رسميا ستتوسع الحرب، وتدخل دول أخرى، ويتوتر الخليج بالكامل، وتضيع الأموال الذي جناها ترامب من زيارته الأخيرة..

‏أظن أن ترامب بين نارين:

‏أما يغامر ويحقق أحلام نتنياهو بدخول أمريكا غير آبه بالنتائج، وبالتالي يفقد أموال الخليج المشروطة باستقرار المنطقة

‏أو يتوقف ويعقد وقفا لإطلاق النار...

‏في حال اختياره الأخيرة هذا يعني عدم الحصول على اتفاق نووي بشروط أمريكية، وسيفرض الإيرانيون كل شروطهم بل سيزيدون عليها

‏وفي حال اختياره الأولى فهذا يعني دخول روسيا مباشرة كداعم لإيران والمقايضة بالملف الأوكراني، إضافة لعدم القدرة على تأمين المصالح الأمريكية في ظل إعلان الحرب على دولة هي من أقوى 10 جيوش في العالم..

* باحثه في الدراسات الأستراتيجيه والشأن السياسي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :