لم يكن خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي تقليديا ، كان خطابا من نوع آخر .. لغة مختلفة لا تخرج إلا من أفواه من يدركون حاجة العالم اليوم لصوت العقل والحكمة والضمير.
جلالة الملك هو الصوت الوحيد في عالم اليوم المتخم بالحروب والأحداث وربما الكثير من المفاجآت التي قد تداهمنا بين لحظة وأخرى ، وما يجري اليوم في منطقتنا ينذر بمخاطر عديدة إن لم يجر تدارك هذه الأوضاع غير الطبيعية.
خطاب ملكي ليس موجها لقادة اوروبا فقط ، بل لكل القادة في العالم .. فالاوضاع العالمية تحتاج النظر إليها من باب أخلاقي قبل كل شيء ، وعلى الضمائر ان تصحو قبل فوات الأوان، فمن حق الجميع العيش بسلام وأمان.
ينظر مختلف قادة العالم لجلالة الملك على أنه صوت الحق والحقيقة .. هو صوت الاعتدال والوسطية.. الصوت الذي بات مسموعا أكثر من غيره ، فهو العارف بدقائق الأمور وتفاصيل الأحداث وما يجري.
اليوم .. يقف العالم أمام مرحلة مفصلية ، وفي أكثر من مكان يجب العمل على تدارك مخاطر لا يمكن التنبه بتداعياتها ، وخاصة الأوضاع في غزة والضفة الغربية وما يجري بين إيران وإسرائيل.
فليسمع العالم صوت الحكمة الذي لا يصدر الا من زعيم وقائد عالمي كالملك عبد الله ، القادر على وضع الأمور في نصابها الصحيح.
عاش الأردن وقيادته الهاشمية والمجد لشهداء الأمة..