عمون - أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، فجر اليوم الأحد، إعادة التعليمات الأمنية إلى "أقصى درجات الصرامة"، وذلك في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية.

ووفقًا لبيان رسمي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالتنسيق مع الجيش إجراء تغييرات فورية في سياسة الحماية التابعة للجبهة الداخلية، شملت تعليق الأنشطة التعليمية، ومنع التجمعات في أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية.

وأكد البيان "الانتقال في كافة مناطق البلاد إلى مستوى نشاط ضروري فقط".

ويعني ذلك حظرا تاما على جميع الأنشطة التعليمية، ومنع كافة أشكال التجمعات.

كما يعني البيان منع الوصول إلى أماكن العمل، باستثناء ما يصنف ضمن المرافق الحيوية فقط، مثل قطاعات الصحة والأمن والكهرباء والمياه.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن حالة من التأهب القصوى تحسبًا لأي ردود محتملة على الهجوم الأميركي، فيما يُتابع الجيش الإسرائيلي التطورات الميدانية عن كثب.