عمون - رصد - أكد وزير الخارجية وشوؤن المغتربين، أيمن الصفدي، أنّ الصراع الإيراني مع إسرائيل لم يكن يومًا مرتبطًا بغزة وفلسطين.

وقال الصفدي في تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء، إنّ أول تحرك إيراني ضد إسرائيل كان بعد استهداف سفارتها في دمشق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وليس عندما بدأت الحرب في غزة.

وأوضح أنّ الأردن فعل ما يملي عليه ضميره إزاء حماية أمن الأردن وسلامة مواطنيه، مؤكدًا ان تحدث أكثر من مرة مع وزير الخارجية الإيراني بأنّ الأردن لن يسمح لاختراق أجوائه.

وبين أنّ الجميع يريد نجاح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب، حيث انّ استمرار الحرب سيكون خطرًا على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعيتها كارثية على والأمن والسلم الدوليين وعلى الاقتصاد الدولي.

وشدد على أنّ الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا، مؤكدًا انّ ابلغ وزير الخارجية الإيراني أنّ الأردن لن يسمح بذلك.

وتابع قوله "لم نفاجئ أحد بموقفنا وقمنا بما تمليه عليه مسؤوليتنا وواجبنا ونفذنا مسؤوليتنا الأولى وهي حماية الأردن وأمن الأردن وسيادة الأردن والمواطنين".

وعن العلاقة الاردنية مع إيران، أوضح الصفدي أنّ الاردن لديه قضايا خاصة مع ويتحاور عليها مع طهران في الوقت الحاضر.

كما شدد وزير الخارجية على أن أولوية الأردن غزة وفلسطين بعد الأولوية الأولي وهي "حماية الأردن الأردنيين وأمنا واستقرارنا".

وبحسب الصفدي، فإنّ العلاقة الأردنية السورية في أقوى حالتها في الوقت الحاضر، حيث يجمع الاردن ويؤكد على أن سوريا يجب أن تنجح.