عمون - مع الانتشار الجنوني لموضة دمى لابوبو حول العالم، تحوّلت هذه الألعاب المحشوة من مجرد إكسسوارات بسيطة إلى قطع موضة تُزيّن أذرع المشاهير وتتصدر أزياء الشارع.

لكن مع هذه الشعبية الصاعدة، ظهرت تساؤلات مثيرة: هل تحمل هذه الدمى جانبًا مظلمًا؟ وهل سبق أن تنبأ بها مسلسل "عائلة سمبسون" الشهير؟

في مقطع فيديو أعاد إشعال الجدل، نُشر على حساب "والت موتيفيتس" على إنستغرام، ظهرت عائلة سمبسون وهي تتلقى تمثالًا صغيرًا يدعى بازوزو كهدية. وفيما يبدو في البداية كهدية بريئة، تتحول الأحداث إلى مشاهد غريبة مليئة بالطاقة السلبية. يُظهر الفيديو هومر وهو يُسلّي طفله بالتمثال، قبل أن تبدأ قوى خارقة بالتجلي في الغرفة.

المفارقة؟ اسم التمثال "بازوزو" يشبه إلى حد كبير اسم "لابوبو".

رغم أن شكل التمثال في المسلسل لا يُشبه دمية لابوبو، إلا أن مستخدمي الإنترنت لم يترددوا في الربط بينهما، خاصة مع تصاعد نظريات مؤامرة تقول إن هذه الدمى المحشوة تُجسّد طاقات شريرة أو كيانات خفية.

إحدى الصور المنتشرة قارنت بين دمية لابوبو وشكل شيطان بلاد ما بين النهرين بازوزو كما يُصوّره الذكاء الاصطناعي.



لبنان 24