عمون - قد يبدو إنهاء العشاء مبكرًا، وبالتأكيد قبل الساعة الثامنة مساءً، صعبًا، ولكن ذلك يحقق لك العديد من الفوائد الصحية. لذا، يمكنك تجربته لمدة أسبوع واحد فقط، وقد يُظهر جسمك الفرق بهدوء. وهذا ما سيتغير عندما تتخلى عن الوجبات الخفيفة المتأخرة وتبدأ بتناول العشاء بحلول الساعة الثامنة مساءً:

يصبح النوم أفضل دون بذل الكثير من الجهد
عندما لا تكون معدتك مشغولة بهضم الطعام الدسم في وقت متأخر من الليل، يحصل جسمك أخيرًا على فرصة للراحة التامة. ستجد أنك تنام أسرع، وتستمر في النوم لفترة أطول، بل وتستيقظ وأنت تشعر بخفة في جسمك. فجسمك لا يستمتع بالعمل لساعات إضافية عندما يكون من المفترض أن يسترخي، حيث تصبح معدتك خفيفة بما يمنحك عقلًا هادئًا ومرتاحًا.

لا مزيد من الاستيقاظ بانتفاخ
هل تشعر بالانتفاخ المزعج في الصباح؟ قد ينتهي هذا الأمر مع تناول وجبة عشاء خفيفة قبل الساعة الثامنة، حيث يساعد ذلك جهازك الهضمي ويمنحه وقتًا كافيًا طوال الليل للعمل بشكل أفضل. لذا، لا تتناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، سيخفف ذلك من العبء على جهازك الهضمي ويجنبك أي مشاكل خاصة في منتصف الليل.

الجوع يعود بالطريقة الصحيحة
بدلاً من إجبار نفسك على تناول وجبة الإفطار أو تخطيها تمامًا، يبدأ جسمك بالرغبة في تناول طعام صحي وحقيقي في الصباح بعد تناول عشاء خفيف في وقت مبكر. وذلك لأنه يُعيد ضبط ساعة الجوع لديك، وتشعر في الصباح بالرغبة في تناول الطعام.

يعزز صفاء البشرة
هذا التأثير بسيط ولكنه حقيقي جدًا؛ فتخفيف عبء الهضم بين عشية وضحاها يؤدي إلى تحسين دورات إزالة السموم، مما يُترجم إلى بشرة أكثر صفاءً وانتعاشًا. وبعد بضعة أيام، يبدأ الوجه بمظهر أقل بهتانًا، خاصة في الصباح.

يصبح الأكل أكثر وعيًا
مع تناول وجبات العشاء في وقت مبكر، غالبًا ما يُخطط للوجبات بشكل أفضل، ويقلّ احتمال تناول الوجبات الخفيفة المتسرعة في وقت متأخر من الليل أو نوبات الجوع. كما يقلّ احتمال الخلط بين مشاعر التعب والملل والجوع، وتبدو خيارات الطعام أكثر صحة. والمثير للدهشة أن الوجبات تصبح أكثر متعة عندما لا يكون هناك عجلة لتناول الطعام والنوم بعدها مباشرة.



تايمز أوف انديا