لجنة بلدية عين الباشا المؤقتة..
لجنة مجلس محافظة البلقاء المؤقتة..
تهميش ممنهج وصمت غير مبرر!!..

في سابقة مقلقة، جاءت تشكيلة لجنة بلدية عين الباشا المؤقتة، وكذلك لجنة مجلس محافظة البلقاء المؤقتة، بعيدة كل البعد عن واقع المنطقة واحتياجاتها الحقيقية، مع تغييبٍ واضح لأبناء وبنات عين الباشا، من قبل وزير الإدارة المحلية، في خطوة مستغربة لا يمكن تبريرها.

أسئلة مشروعة نطرحها اليوم:
• كيف يُعقل أن يتم تجاهل الكفاءات المحلية والشخصيات المجتمعية التي أفنت أعمارها في خدمة المنطقة؟
• كيف يمكن تجاوز أبناء المكون السكاني الذي يشكّل أكثر من 80% من سكان عين الباشا دون أي تمثيل حقيقي؟
• أين التمثيل النسائي والشبابي؟ وأين الاعتراف بطاقات حقيقية نراها يوميًا في الميدان؟

هذا تهميشٌ لا يُمكن الصمت عليه، وإقصاءٌ يضرب جوهر المشاركة المجتمعية والعدالة في إدارة الشأن المحلي.

لسنا طارئين على هذه الأرض، بل نحن عمادها، ومكونها الأساسي، ومن ساهم بجهده ودمه وعرقه في بناء هذا الوطن. ومع ذلك، نجد أنفسنا اليوم مُستبعدين من مواقع القرار، ويُدار المشهد باسمنا دون أن نُستشار أو نُمثّل.

إننا نرفض هذا التشكيل الجائر، ونطالب بما يلي:

1. إعادة النظر فورًا في تشكيل اللجان المؤقتة بطريقة عادلة وشفافة.
2. تمكين أهالي المنطقة من إدارة شؤونهم بأنفسهم، من خلال تمثيل حقيقي يعكس الواقع السكاني والاجتماعي.
3. ضمان مشاركة النساء والشباب، بوصفهم ركيزة أساسية في تنمية المنطقة ومستقبلها.

نحن لا نطلب أكثر من العدالة، ولا نطالب إلا بما نستحق، لكننا نرفض أن يُدار الشأن المحلي باسمنا… ونحن غائبون عنه.