خدماتنا الطبية الملكية وفرسانها المقدرين
د ابراهيم الهنداوي
16-07-2025 06:53 PM
في صبيحة هذا اليوم الاغر داهمني عارض صحي لم يمكنني من النوم في الليل وذلك أثر التهاب في الأسنان صاحبه وجع وانتفاخ بالوجه لم أصدق ان هذا الليل البهيم الاليلي سيكون مابعده شفاء وراحة ودعاء..
وحيث اني قد غادرت الخدمات الطبيه قبل عشر سنوات ونيف لم أكن اعلم
بهذا الجيل الجديد من نخبة النخبه الذين تتلمذو في خدماتنا الطبيه المحترمه
فسألت واستفسرت فكانت مستشفى الملكة علياء العسكري وجهتي ابحث بها عن ضالتي و عن ما يهدئ من المي فكان اللقاء وكان المكان التي وجدت فيه من الجديد والحديث والتوسع والامكانيات التي جعلتني ان اشكر الله على انني خلقت أردنيا وساموت أردنيا.
ومنذ دخولي واستئناسي بالجند البواسل بسؤال عن قسم الاسنان فكان الإرشاد وكان الاحترام والمساعده من نفوس بهيه رفعت على هاماتها شعار جيشنا العربي
وما ان دخلت وقادتني مشورتي الطبيه الى انسانه التقيتها لأول مره في حياتي عقيد طبيب ورؤية لقسم الأسنان الذي يبدو على محياها وحرفيتها كل التقدير و الاحترام فعتدما عرفت عن شخصي وسيرتي المرضيه قامت بواجبها الطبي والأخلاق والانسانيه بخير قيام.. حرفيا وانساني بعزم وتالق يندى لها الجبين ويعجز اللسان عن شكرها وتقديرها انها العقيد لمياء خالد عبيدات انسانة بكل معنى الكلمه فكانت هي وفريقها الطبي على قدر اهل العزم ليس معي فقط وإنما مع جميع من طرق بابها للعلاج و التداوي..
وكأن لي معها حديث عندما لقيت الاكتظاظ من مواطنين الاعزاء في القسم أن قلت لها انا متأسف ان اتي بهذه الزحمه واعانكم الله وقدركم على التعامل مع الازدحام.. وكان ان ذكرت لها اني قد كتبت مقالا قبل بضع سنين اقترح فيه أن المتقاعدين العسكريين الأطباء والفنيين ومن مختلف الرتب بقادرين على ان يتعاقدو مع خدماتهم الطبية من جديد، جزئيا او كليا للتعامل مع المدنيين من المنتفعيين من أقارب العسكريين ويبقى العسكري الطبيب فقط منوط به بعلاج العسكريين.
وبهذا نخفف العبء وننهض بخدماتنا الطبيه ويتفضى العسكري للمهام العسكريه والطبيه الخاصه بالعسكريين..
فكان منها ان شجعتني وكان مني أن صممت على ان اكتب بهذا الشأن وما زادني بهجة واملا اني قد صاددفت اليوم بتعينات فرسان جدد على راس مؤسستنا الطبيه العريقه
وتولي احد الفرسان الواعدين المحبين لأرض الرباط والحشدوالذي شهدت له صولات وجولات في علاج المرضى من الشعب الافغاني عندما ذهبنا إلى مزا ر الشريف في 2003(نسر 1 لنعالج اخوه لنا من الشعب الافغاني الذي انهكته الحروب
وكأن هذا الفارس الرائد د. سهل الحموري يتسابق على غرفة العمليات لعمل العمليات المعقده و التي كانت خيمة واهنه تذروها الرياح.
يمنا ويسارا الا انها قوية باعمدة رجالها من الأردنيين النشامى الذين حملو هم ورفعة الاردن في وجدانهم كما نقشو على هاماتهم الجيش العربي المصطفىوي فكان الإنجاز والابداع على قدر التحدي وكان العزم على قدر اهل العزم.
وبهذه المناسبه اهنيء خدماتنا الطبيه بهذه الثله القياديه من النشامى ضباط وعسكريين بهذه المؤسسه التي نحب ان نراها قمر وضاء في سماء عالمنا العربي.
فلقد رايناها سابقا وسنراها لاحقا تزهر بمزيد من الحرفيه والعطاء واقولها بالفم المليان ان جميع المتقاعدين العسكريين على أتم الاستعداد مواصلة دعم خدماتنا الطبيه لتحمل العبيء ولنقاسم العسكريين الأطباء والفنيين بالمساعده في علاج مرضانا المدنيين والمنتفعين من الغير عسكريين ليتفرغ الطبيب العسكري للعسكريين.
وتحت مظلة الخمات الطبيه الملكيه الاردنيه التي احببناها وشربنا من ماءها علما وانضباطا وخبرة نضاهي بها العالم.. ومن رب منبءر سابقا فقد احبه ولا يستطيع أن يرمي به حجرا ولهذا
لا اقول وداعا ولكن الى لقاء قريب....
وحمى الله الاردن الوطن الأغلى والاحلى