عمون - أدانت فرنسا بأشد العبارات، الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدات الإنسانية، والتي استشهد على إثرها أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت الخارجية الفرنسية في بيان بوقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من حصار شديد، مؤكدة أن المجاعة في غزة ما هي إلا نتيجة للحصار الإسرائيلي.

وأضافت أن "فرنسا تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على وسط قطاع غزة، حيث أدت أوامر الإخلاء إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في دير البلح، كما أنها تعيق عمل عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية".

وفي السياق، طالبت أوروبا إسرائيل بالتوقف عن قتل الغزيين عند نقاط توزيع المساعدات، ولوحت بخيارات عدة، حيث قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء، إنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي بأن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات في غزة.

وقالت في منشور على منصة (إكس) إن "قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه".

وأشارت إلى أنها تحدثت مجددا مع وزير الخارجية الإسرائيلي لتأكيد التفاهم بشأن تدفق المساعدات، وأن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع".
وأضافت إنها ذكّرت الوزير الإسرائيلي بأن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" في حال لم تحترم بلاده التزاماتها.

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، على منصة (إكس) إنه " لا يمكن استهداف المدنيين مطلقا.. الصور من غزة لا تحتمل"، مؤكدة "يجب أن يتوقف ذلك الآن وينبغي على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها".