facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إلى حفيد الموالي .. البر مكي .. محمد الموسوي


24-08-2007 03:00 AM

غريب هذا الزمان ... الذي بدأت به هذه الفئران , صفراء الوجوه ,المعمم منها والملتحي والأمرد , تخرج فيه من جحورها وأوكارها .... وتنفلت من زمامها وعقالها وتتخلى عن( تقيتها) .. تتطاول فيه على أسيادها...وعلى أشراف العرب, بكل صلف وعنجهية ووقاحة وفجور وغوغائية ... مدربين على علم الكلام وأساليب المجادلة, في حسينيات طهران وقم , وفي دهاليز المخابرات الدولية , مستخدمين ذلك في الدفاع عن عقائد فاسدة وعن سلوكيات حاقدة فيكيلون لخصومهم أقذع أنواع السباب والشتائم ..متجردين من كل ذوق وخلق ودين , مدللين فيه على مستوى من الانحطاط الفكري والأخلاقي الذي انحدروا إليه, آو الذي كانوا يخفونه في تقيتهم ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ). ليس غريبا على هؤلاء الذين خانوا أوطانهم وباعوا شرفهم للمستعمر الأجنبي ... و جاءوا معه على ظهر دباباته وتخلوا على بقية من ضمير... ليمارسوا حقدهم الدفين... فيقتلون بلا رحمة ولا شفقة المسلمين من العرب ألسنه وأشراف العرب الشيعة ...بتشفي واضح متلذذين بذلك معتقدين انهم يتقربون إلى الله سبحانه تعالى بهذه الأفعال....

ليس غريبا على أحفاد الموالى من الفرس ... الذين دخلوا الإسلام قصرا ... بعد القادسية ,أن يمارسوا مثل هذه الأفعال والدعارة السياسية ... فتاريخهم في هذا معروف ... وصفحات التاريخ مليئة... فنعرف انهم لم يناصروا علي بن أبي طالب( كرم الله وجهه ) كما يجب ...وخذلوا ابنه الحسين ( رض) ولم يسيروا معه أو يناصروه ..ولكنهم مازالوا..يستخدمون دمه ..في ا ثأره الأحقاد .. والتحريض على قتل المسلمين ألسنه .. لأخذ الثأر منهم ... إلى ألان,وإلى أن تقوم الساعة, فليس هذا غريبا على أبناء الزنج وأحفاد البرامكة , والعلقمي , وتيمورلنك , وألان.. بوش , وبر يمر , وبلير, والذين تأمروا وتعاونوا,مع المغول والصليبين و البرتغاليين , والصفويين , والأميركيان على هذه آلامه العربية المسلمة.

أما حرب الخليج الأولى فكل عربي شريف ( ولا أظن أن محمد الموسوي منهم لأنه فارسي ), كان بوده أن يضغط على الزناد في الحرب ضد إيران( الخميني ) ... لأننا كنا نفهم أن مبدأ تصدير الثورة ... سيؤدي بنا إلى الوصول إلى هذه الحالة التي وصل إليها العراق ... ولم نكن نرغب في مشاهدة ... الجثث التي عليها أثار تعذيب و مقطوعة الرؤوس , في بلادنا , لقد كانت ... حربا وقائية لابد منها .

أما الهلال الشيعي ...فمن حقنا أن نخاف منه ,فهو حقيقة أيضا نخاف منها ... لآن منهجكم الفكري والديني ... إلغائي .. إحلالي ..إستصالي .... تفوقون اليهود ( وإن كنا قد وقعنا معهم اتفاقيات اقتضتها الظروف السياسية )حقدا.. ودناءة...ونجاسة .... ألا ترون كيف أن المواطن العراقي ... يرغب إذا تم أسرة, أن يتم ذلك على يد الأمريكان ؟؟؟؟!.. وليس على أيديكم و أيدي مليشياتكم القذرة ...لأنه إذا... استسلم... لهم ضمن حياته على الأقل ...ولا يتم قتله على الهوية !!!.

أما العرب العراقيين الشرفاء سنه وشيعة على حد سواء , الذين فروا بأرواحهم , من جحيم عدالتكم وديموقراطيتكم إلى إخوانهم و أشقائهم في الأردن العربي الهاشمي الصامد المرابط ... حتى وإن كانوا بالملايين ... فهم مرحب بهم بين أهليهم .. لهم ما لنا وعليهم ما علينا ..لا يضامون أبدا ... ولا يسلمون لأعدائهم أبدا...... أما انتم الذين وصلتم إلى ما وصلتم إلية من الدناءة و عدم المروءة والشرف والشهامة وحتى الأخلاق الذي يفتخر به العربي , فتلاحقون امرأة .... دخيلة ... جار عليها الزمن ... ولم يشفي غليل حقدكم ما ألحقتموه بها ...من تشريد و قتل ..لأهلها... فتريدون ... ربما اغتصابها ..ومن ثم قتلها .

نحن نفهم دوافعك ودوافع أمثالك من الحاقدين ... أن كنت تعتقد أن كلامك الرخيص مثلك المسيء للأردن... يحرضنا ... لان نسيء معاملتهم ... ونطردهم .. فنحن نعرف انك تريد أنت ومعلمك اللص الذي تتلمذت على يديه ( الجلبي ) ذلك ....ولكن لقد خاب ظنك وظنه....وظن كل الصفوييين أمثالكم, وعليكم أن تعيدوا قراءة التاريخ ... وتتذكروا أنكم لم تحققوا ما تطمحون إليه من رغبة دفينة في القضاء على العرب وخاصة ألسنه منهم أبدا , في كل انتفاضاتكم( خيانتكم ) وثوراتكم , وتأمركم مع الأجنبي أبدا ... وإنه مازال في العراق وعند ألسنه والشرفاء الشيعة العرب ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )وسيبقى العراق جزء لا يتجزأ من محيطه العربي ,وسوف يتحرر ويعود لسابق عهده أقوى مما كان عليه بوابة شرقية للوطن العربي و حاملا لمشعل الطموح العربي في التقدم والتطور والنهضة والتحرير .

و أخيرا تحيه إكبار وإجلال لكل الأبطال المجاهدين في العراق وفلسطين , ورفاق صدام الغر الميامين, والمجد والخلود للشهداء الأبطال الأبرار , وعلى رأسهم الشهيد المجاهد البطل صدام حسين , الذي بقي شامخا حتى النهاية , واصبح رمزا عربيا مسلما للتضحية والفداء والاستشهاد في سبيل الله و الوطن والمثل و المبادئ , ورمزا لكل الأحرار في العالم , و افرحوا قليلا .. لا بأس في ذلك ... ولكنكم عليكم أن تعيدوا حساباتكم... واعرفوا أن من يضحك أخيرا .... يضحك كثيرا , وعاش العراق وعاشت فلسطين حره عربيه من البحر إلي النهر .. والله كبر .. الله اكبر .. وليخسأ الخاسئون.

وسيبقي الأردن ملاذا لكل الشرفاء العرب وبلد الآمن والآمان بعون الله وبهمه آبو الحسين حفظه الله العالية المخلصة , وهمه الأردنيين الأحرار الشرفاء الطيبين....., رغم انفك وانف من هم وراءك ,ووقى الله وطننا الغالي الأردن العظيم من كل مكروه , وأدام علية أمنه وعزة وسيادته واستقلاله و أبقى رايته مرفوعة عالية خفاقة أبدا.
أمــــين





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :