عمون - أبدى النائب الأسبق قيس زيادين المحسوب على التيار المدني، ملاحظات حول "وحدة التيار الديمقراطي".

وقال زيادين: "ملاحظاتي هنا ليست من باب التشاوم، بل ملاحظات يجب مناقشتها ان كنا جديين".

اولا: التيار الديمقراطي ممكن ان يتحالف او يتالف في انتخابات تحت بند تقاطعات مشتركة، اما براي توحيد المنتمين من اقصى اليسار الى وسطه في حزب واحد نظريا و عمليا مستحيل.

ثانيا: المنتمين لهذه المساحة السياسية مودلجين و مثقفين و ينتمون لمدارس فكرية مختلفه و هذا المستوى الفكري المتقدم احيانا عائق امام وضع الجميع في حزب واحد.

ثالثا: اعتقادي على الاقل ان التيار الديمقراطي مقصود به من الشيوعي الى التقدمي الليبرالي و ما بين. و جمع هذه الخلفيات بحزب واحد صعبة للغاية.

رابعا: مثال: الملتقى هدفه التوحيد و لكنه استثنى الكثير من الرموز و الشخصيات لاسباب شخصية او تنافسية.

خامسا: الملتقى لدى البعض ولا اعمم كان او فُهم من البعض على انه مشروع توحيدي بوجه مشروع توحيدي قائم هدفه القيادة اكثر من الوحدة.

سادسا: قرات بعض الكتابات التي اشرت لها التي تشكك بالمبادرة. لكن يملكون وجهه نظر. فمن يقود مبادرة بهذا الحجم يجب ان ينطلق من قاعدة حزبية متماسكة. فكيف نروج للوحدة و من يروج لا يستطيع توحيد نفس حزبه او احتمال الاختلاف داخله.

وأضاف: "باعتقادي ان هذه المساحة تحتمل ثلاثة الوان، اللون اليساري الكلاسيكي ( بعث شيوعي حشد الخ.) و لون ديمقراطي اجتماعي يميل الى اليسار من حيث ادارة الدولة و مواردها و لون اخير ديمقراطي اقتصاديا (مرن) يدعم القطاع الخاص و تنويري اجتماعيا بوضوح.

الالوان الثلاث هذه يجب ان تتحالف في الانتخابات مع بقاء كينونه كل لون.

ايضا تصدير وجوه شابة مقنعه شيء مهم .

كلمه تيار ديمقراطي هلامية فالاسلاميوون يعتبرون انفسهم ديمقراطيون كذالك المحافظون و حتى الانتهازيون.

عندما نتكلم عن فشل التيار الديمقراطي بالانتخابات، براي فشلت كل الالوان. لان ٧٠ بالمئة لم يشاركو. اي كل الالون من الشيوعي للاسلامي لم تقنعهم.

التيار الديمقراطي فشل لانه لم يملك خطاب ولون واضح يميزه ولم يملك مصادر تمويل .

التيار الديمقراطي لم يقم بمراجعه علمية بعد الانتخابات .

اربع قوائم متقاربة، نافست بعض و هذا صحيح، لكن و سابدا بانتقاد قائمتنا (لم تملك لون و لم نعمل بقوة)، قائمة اخرى حصدت ما حصدت بسبب سمعه و محبة رجل بعينه و اخرى المال كان له حضور.

وختم الزيادين : "مراجعة شاملة مطلوبة والمطلوب تحالف او ائتلاف".