facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مسؤولون .. يجعلون من ابنائنا ارهابيين


25-08-2007 03:00 AM

حاول احدهم ان يؤدب أحد ابنائه ويعاقبه على خطأ إقترفه ، ولم يجد هذا الاب وسيله ناجعة لمعاقبة ابنه وفلذة كبده إلا أن ( يـُقيـِّد ) قدميه بالأغلال والسلاسل والحديد ( ويرميه ) داخل الحمام ويحبسه لمدة يوم كامل بالرغم من توسلات الابن ودموعه وآهاته كون الخطأ الذي إقترفه بسيطا ،، ولا يستحق مثل هذا العقاب عليه ؛؛ ولأن الامر يتعلق بالفقر والبطاله وقلة الحيله .. وقصر اليد ؟!وفي اليوم الثاني عندما كاد الابن ان يموت أفرج عنه والده ، ولكن سرعان ما تحوّل هذا الابن الى وحش ٍ كاسر أخذ يُكسـِّـر ويُحطــِّم كل شيء داخل المنزل حتى أصبح فيما بعد ( مجرما منحرفا ) بينما راح الاب يطالب بحبس إبنه أو حتى إعدامه .

وهكذا فإن بعض الحكومات هي التي تزرع الارهاب والغبن بين شعوبها من خلال تعذيبهم وقهرهم وظلمهم ،، عندما يتحول جزء من شعوبهم إلى مقاومين أو إرهابيين فإنهم يُعلنون الحرب عليهم من جديد .
من تضربه ثم يضربك ليس إرهابياً، ومن تخطف من فمه لقمة خبزه ويحاول أن يستعيدها ليس مجرما أو إرهابيا ، ومن تـُعذبه ويحاول ان يخلص نفسه من هذا العذاب ليس إرهابيا ، ومن تـحتل وتهدم بيته فوق رأسه ويقاومك ليس إرهابيا ..

لا تزرعوا الارهاب حتى لا تحصدوه ،، ولا تمارسوا القتل والنفاق والظلم حتى لا تتعرضو اليه ،، فمن يزرع السلام يحصد سلاما .. ومن يبذر الارهاب يجني ارهابا ,, ومن يجوِّع الناس ويرفع ( ويُخفي ) حليب الاطفال ويستغلهم ويغشهم ويـُفسد حياتهم فهو الارهابي والخائن ويجب " حرقه " ..

من هنا نقول أحيانا ان بعض المسؤولين يجعلون من ابنائنا شحادين ولصوص وربما قطاع طرق وقتله إرهابيون ،، وهذا كله قد يكون من خلال " حماقة مسؤول خائن أو مرتشي " ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ( من هو المسؤول عن هذا المسؤول ) وأين كان عن كل ما نسمعه الان من خزعبلات لا يُصدقها أحد ولا تنطلي إلا على بصيرة ( المواشي ) ،، فحقا إن فاقد الشيئ لا يـُعطيه ؟!







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :