في كل زيارة خارجية، تبرز مكانة جلالة الملك عبدالله الثاني الاستثنائية على الساحة العالمية.

ظهر ذلك جليا خلال زيارته الرسمية لجمهورية أوزبكستان، استُقبل بحفاوة بالغة، جمعت بين المراسم الرسمية والعروض الشعبية التقليدية التي رمزت للخير والبركة في الفلكلور الأوزبكي، حملت رسالة عميقة مفادها أن حضور الملك والتعاون مع الأردن يجلب الرخاء وحسن النية والتعاون المثمر ..

هذا الاستقبال المهيب لا يعكس فقط الاحترام الذي يحظى به الملك في الخارج، بل يعكس فخر الأردنيين وإعجابهم به في الداخل.. أينما ذهب الملك يحمل صورة الأردن كشريك مستقر وموثوق به في الشؤون الاقليمية والدولية.

وبفضل مسار جلالته القائم على الاعتدال والحكمة والانفتاح، أصبح الأردن شريكا يُحسب له حساب في قضايا المنطقة والعالم وهذا ما شهدناه مرارا وتكرارا خلال زيارته الدولية.

ففي الولايات المتحدة الأميركية مثلا، أشادت الإدارات الأميركية المتتالية بدور الملك المحوري، في الزيارة الأخيرة لجلالته لواشنطن، سجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقطع فيديو أشاد وعبر فيه عن إعجابه بشخصية جلالته وحكمته، واصفا إياه بأنه “قائد عظيم”.

تراكم هذه المشاهد، من أوزبكستان إلى واشنطن ومن أوروبا إلى دول المنطقة، يعكس حقيقة واضحة: أن الملك عبدالله الثاني لا يمثل الأردن فحسب، بل يحمل على عاتقه رسالة أمة بأسرها، ويجسد صوت الاعتدال والاحترام في عالم مضطرب.