الملكة .. ام الأردنيين أيقونة العطاء وملهمة الأجيال
د. مرام بني مصطفى
31-08-2025 08:08 AM
روح سامية تنبض بالرحمة، وابتسامة صادقة تسكن وجدان الأردنيين. جلالة الملكة رانيا العبدالله هي زهرة الوطن المتجددة، التي كلما أشرقت في محفل أو التقت بأبناء شعبها، أزهرت القلوب أملًا وامتلأت العيون فخرًا الملكة الأنسانة أم الأردنيين.
لقد عُرفت جلالة الملكة رانيا حفظها الله بإنسانيتها الرفيعة وقربها الدائم من أبناء الوطن، إذ حرصت على أن تكون سندًا وداعمًا لكل أسرة أردنية، من خلال مبادراتها في التعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب. كما أنّ صوتها المؤثر في المحافل الدولية جعل من الأردن نموذجًا يُحتذى في التوازن بين الأصالة والحداثة.
إن كلماتي لجلالتها اليوم ما هي إلا تعبير بسيط أمام عظمة ما تقدمه جلالتها من جهد وعطاء، وما تبثّه من أمل وتفاؤل في نفوس الأردنيين جميعًا.
وفي هذه اللحظات المباركة، أقول كل عام وجلالة الملكة رانيا العبدالله بخير، رمزًا للحب والعطاء، وعنوانًا للجمال الإنساني والروح الوطنية الصادقة.
حفظكم الله يا جلالة الملكة، وأدامكم فخرًا وسندًا لهذا الوطن العزيز.
* استشارية نفسية وتربوية