المجالي والعوايشة .. توأم العقبة بالرؤية والرسالة
رياض قطامين
20-09-2025 12:22 AM
رُب توأم لك لم تلده أمك ، لكن تلده مصالح الوطن والمواطن ونهصة المجتمع وتطلعات الملك وطموحات الاردنيين كتلك التي التقى عليها توام العقبة شادي المجالي وأيمن العوايشه.
توأمة بين الرجُلين محاطة بكثير من الاتفاق والتفاهم والتطابق تفضي الى تطلعات عميقة نحو رؤية ورسالة العقبة التي تشكل ابرز هواجس جلالة الملك عبدالله الثاني.
يلتقي الرجُلان على ترجمة تطلعات الملك وتحقيق طموح الاردنيين من مشروع العقبة الخاصة الذي يعول عليه الكير حيال نهضة الوطن ورفعته وتعزيز وتيرة اقتصاده.
الرجُلان يجمعان بين التكنوقراط المتخصص و( التكنكلز) العصري والادارات الحديثة .
المجالي قادم من رحم الاقتصاد والتنمية بمحطات متنوعة جعلت منه بيت خبرة ليكون الان الرجل المناسب في المكان المناسب ومثل ذلك العوايشه القادم من رحم الداخليه والعارف بتفاصيل الامن والادارة ليكون المحافظ المناسب في المكان المناسب .
التناغم بين الرجلين كالتناغم بين الجناس والطباق في علم البديع من اللغة ، كل متخصص وكل مكمل للآخر نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو مطلب ملكي وشعبي في آن معا لأن تكون العقبة مدينة آمنة ومقصدا استثماريا دوليا على الراس الثاني للبحر الأحمر.
حينما تكون الادارات صنوان لهدف واحد تكون العقبة اكثر ضمانة وتحقيقا للنجاح كمشروع نهضوي ورافعة اقتصادية ومالية ومجتمعية للدولة الأردنية لان تطابق وجهات النظر تختزل الكثير من الجهد والوقت والكلفة باتجاه إحداث الفارق المنشود.
المجالي على راس الهرم الاقتصادي يمتلك سلطة الاستثمار والاقتصاد والشركات التابعة للسلطة باصولها الاستراتيجية (هنا التنمية المستدامة والشاملة ) والعوايشه على راس الهرم الامني والاداري (هنا الأمن والاستقرار) ولكل منهما أدواته وكوادره ومقومات، ومن السهل جدا التمازج بين هذه المكونات لنقول للمستثمرين هنا العقبة الاقتصادية الخاصة مفتاحك لاستثمار آمن .
كل ما ذكر هو أكبر ضمانة للحفاظ على كفاءة العقبة وقدراتها التنافسية مع محيطها المتسارع تنمويا واقتصاديا .
واخيرا نقول: العقبة كل متكامل بمنظومة واحدة، يتكئ فيها الاقتصاد على الأمن الذي ينمو بنمو الاستثمارات .
يبقى دورنا نحن في الاعلام كرافعة لكل المنجزات الوطنية في العقبة مع التأشير على مواطن الخلل ان وجدت واحترام خصوصية المنطقة وحساسيتها.