اسرائيل فقدت نصف امكانياتها في اقل من سنتينسامي شريم
20-09-2025 07:45 PM
أي مواجهة جديدة مع هذا اسرائيل ستكون بمثابة الضربة القاضية لمسارها العنصري التوسعي لأن العالم لم يعد يحتمل سياسات عنصرية وجرائم ضدد الانسانية وانتهاكات متكررة ضد المدنيين حيث بدأت الدول الكبرى والإقليمية تراجع مواقفها وحساباتها فالعلاقات التي كانت مبنية على توازنات تاريخية اليوم تواجه اختبارا قاسيا مصر وتركيا وايران وباكستان وغيرهم هذه الدول ليست مجرد أسماء بل محاور استراتيجية قادرة على إعادة ترتيب معادلات المنطقة سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا الاستمرار في سياسات العنف والتهجير والتوسع لا يمكن أن يبقى دون ثمن فالعزلة تتراكم والدعم الدولي والشرعية تتآكلان أيضا داخل أوساط الحلفاء التقليديين الولايات المتحدة نفسها أمام استحقاق سياسي داخلي وخارجي لا يسمح باستمرار دعم بلا حدود لسياسات تضر بصورتها الدولية وتهدد الاستقرار الاقليمي لذلك ستميل السياسة الى مصلحة تقليل التكلفة ووقف الانزلاق نتيجة هذا التحول ستكون صدمة استراتيجية لإسرائيل الهزيلة انخفاض القدرات الاقتصادية والعسكرية بفعل المقاطعة وفقدان الاستثمارات ونزيف الدعم السياسي وتزايد الضغوط القانونية والدولية والتحالفات الاقليمية الجديدة حيث توظف أدوات متعددة من الدبلوماسية الاقتصادية الى التحالفات الأمنية المشتركة وفرض معايير جديدة للعلاقات وهذا كله سيعمل على تقييد حرية الحركة لإسرائيل على المدى القريب والمتوسط في المشهد الداخلي سيتصاعد السؤال عن جدوى الاستمرار في نهج لا ينتج سوى كلفة بشرية ومادية وسيزداد الانقسام الداخلي وتضعف قدرة القيادة على إدارة الصراع وادارة الدولة وبذلك فأن الاستمرار في سياسة التغول والهيمنة سيدفع الى عزلة تاريخية تقود الى انهيار ملموس في القدرة على إدارة الشأن العام وليست بالضرورة زوال وجود فزيائي بل فقدان الدور والشرعية والتأثير وادارة الموارد وانهزام المشروع السياسي الذي حاول فرضه بالقوة. |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة