facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ساعات قادمة .. مختلفة على فلسطين


نيفين عبد الهادي
21-09-2025 12:24 AM

تظاهرة دولية هي الأولى بتاريخ القضية الفلسطينية تجتمع في نيويورك على طاولة الأمم المتحدة لبحث «حل الدولتين» والخروج بقرارات دولية بهذا الشأن، ليس هذا فحسب، إنما تحضر أكثر من 194 دولة وهي تحمل إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، حتما لن يكون يوم غد الإثنين يوما عابرا في تاريخ القضية الفلسطينية، إنما يوم حاسم يحضره العالم بقناعات مختلفة ستقود لمزيد من عزلة إسرائيل الدولية، وبالمقابل تدعم القضية الفلسطينية بشكل أكثر قوة واتساعا.

يوم الإثنين، حيث تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمر «حل الدولتين»، في حين تعقد اجتماعا في دورتها الـ80 في 25 أيلول، يوم غد سيتم بحث حل الدولتين، وهو الثابت الأردني الذي طالما أصرّ عليه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتجسيد فلسطين كدولة معترف بها دوليا وعضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، ورغم إصرار الولايات المتحدة على عدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرة زيارة لحضور الاجتماع، إلاّ أن الفلسطينيين سيحضرون بكلمة عبر الفيديو يلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إضافة لما يحمله الفلسطينيون من يقين أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيدعمهم ويدعم حقوقهم المشروعة.

بطبيعة الحال لن يكون هناك دولة فلسطينية يوم الثلاثاء، فلذلك أسس وإجراءات تؤطرها مواثيق دولية، لكن بالطبع ما يحدث هو مسار هام، شارك الأردن في صياغته على مستوى دولي، مسار نالت به فلسطين اعترافات من قرابة 200 دولة بأنها دولة فلسطين، وهذا يحدث لأول مرة بتاريخ القضية الفلسطينية، وعلى مستوى دولي، فان تكون دولة فلسطين يحتاج مزيدا من السعي والجهود، لكن المبدأ غاية في الأهمية بل وسابقة لصالح القضية الفلسطينية، ومسار هام يحظى بهذا الاهتمام الدولي.

يوم غد مختلف، والقادم مختلف للقضية الفلسطينية، وكما أسلفت لن يكون هناك دولة فلسطينية الاثنين أو الثلاثاء، لكنه أمر سياسي غاية في الأهمية، تحظى به فلسطين على حق سياسي، وليس فقط إنسانيا، وهو ما سيدفع باتجاه أن ينال الفلسطينيون حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وفي ذلك انجاز تاريخي، إذا ما أصرّ المجتمع الدولي على تنفيذ هذا المسار على أرض الواقع، وأن يكون لفلسطين مقعد ثابت وكامل العضوية دوليا، الخطوة هامة وتاريخية، ومبدأ يضع القضية الفلسطينية في مكان أكثر ثباتا وقوّة، نحو تغييرات على مستوى دولي.

الإثنين، يصرّ الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على ثوابته الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، وسط اعترافات دولية كان جزءا من قناعتها بالدولة الفلسطينية، يصرّ على أن تكون القضية الفلسطينية تحت مجهر العالم أولوية، وأن تحظى بحضور كدولة كاملة العضوية، برسالة أردنية واضحة، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ثابت أردني حرص جلالة الملك على التأكيد عليه في كافة المحافل وعلى كافة المنابر الدولية، لكسر جمود مواقف أبقت فلسطين تحت وطأة الظلم وغياب لكامل حقوقها، الأردن رسالته واضحة، وثوابته أسس للسلام والعدالة، وهو ما سيقود القضية الفلسطينية لتغييرات حقيقية خلال الساعات القادمة.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :