في زمن تتسارع فيه الخطى نحو التعليم، يظل الأردن منارةً للعلم والمعرفة، ووجهة تعليمية تجمع بين الجودة والتنوع والتكلفة المناسبة. فبما يقارب 10 جامعات حكومية و17–18 جامعة خاصة، إضافة إلى ما لا يقل عن 35–46 معهدًا ومركزًا للتدريب المهني والتقني موزعة في مختلف المحافظات، يفتح الأردن أبوابه للطلبة من الخليج والوطن العربي ، مقدّمًا لهم خيارات واسعة للتعليم الأكاديمي والتطبيقي والمهني.

• الجامعات الأردنية معروفة ببرامجها المتميزة في الطب، الصيدلة، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال.
• المعاهد والكليات المهنية تقدّم برامج تطبيقية في مجالات مثل التمريض، السياحة والفندقة، اللغات، التدريب الصناعي، الحرف التقنية والفنون، مما يلبّي احتياجات سوق العمل العربي والإقليمي.
• هذا التنوع جعل الأردن قبلةً للآلاف من الطلبة من الخليج والوطن العربي الذين يبحثون عن بيئة تعليمية آمنة، قريبة ثقافيًا، وثرية بالخبرة الأكاديمية.

مزايا التعليم في الأردن
1. جودة أكاديمية معترف بها: خاصة في الطب، الصيدلة، والهندسة، مع اعتراف إقليمي ودولي بالشهادات.
2. موقع استراتيجي وبيئة آمنة: الأردن في قلب المنطقة العربية ويتميز بالأمن والاستقرار.
3. تكاليف مناسبة: رسوم دراسية ومعيشية أقل من كثير من الدول المنافسة.
4. قرب ثقافي واجتماعي: عادات وتقاليد مشابهة لمجتمعات الخليج والوطن العربي.
5. قوة في التخصصات الطبية: الأردن مركز طبي إقليمي انعكس على جودة التعليم الصحي.
6. تنوع البرامج: أكثر من 28 جامعة و35+ معهد ومركز مهني توفر برامج أكاديمية ومهنية.
7. انفتاح عالمي: شراكات وبرامج تبادل مع جامعات عالمية.
8. طقس معتدل: الأردن يتميز بأربعة فصول واضحة، وأجواء معتدلة تشجّع على الدراسة والحياة الطلابية بعيدًا عن قسوة الطقس في بعض دول الخليج أو برودة الغرب.

ولتحقيق نقلة نوعية في استقطاب الطلبة، آن الأوان لإطلاق معارض سنوية شاملة للتعليم الأردني:
• تشمل الجامعات والمعاهد معًا تحت شعار موحّد: “التعليم في الأردن… بوابة الشرق الاوسط في التقدم العلمي”.
• تُقام هذه المعارض في الفنادق الكبرى بالعواصم والمدن العربية (الرياض، جدة، الكويت، الدوحة، دبي، أبوظبي، مسقط، بيروت، تونس، صنعاء ، حضرموت).
• يمتد كل منها على مدار ٢-٣ أيام، ليجد الطالب وولي أمره جميع الخيارات الأردنية أمامه: برامج جامعية، تقنية، ومهنية.

لجان تعريفية تزور المدارس

إلى جانب المعارض، تقوم لجان مشتركة من مختلف الجامعات والمعاهد والكليات المهنية الأردنية بزيارة المدارس الثانوية الكبرى في الخليج:
• لقاءات مباشرة مع طلبة التوجيهي وأولياء الأمور.
• عروض تعريفية بالجامعات والمعاهد والتخصصات المتاحة.
• تسجيل أولي للطلبة المهتمين بالدراسة في الأردن.

هذه الخطوة تبني جسورًا مبكرة بين المؤسسات التعليمية الأردنية والطلبة من دول الخليج وغيرها، قبل أن يتخذوا قرارهم المصيري.

الأثر الإيجابي
• استقطاب أعداد أكبر من الطلبة الأردنيين والعرب على حد سواء للالتحاق بالجامعات والمعاهد الأردنية.
• تشجيع الطلبة الأردنيين والدارسين في مدارس خارج الوطن على اختيار تكملة الدراسة في بلدهم .
• دعم الاقتصاد الوطني عبر الرسوم الدراسية والإنفاق الطلابي في السكن والمعيشة والسياحة.
• تعزيز مكانة الأردن كوجهة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الأكاديمي والتطبيقي، وتُسهم في رفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة.

وللحديث بقية ..

farramazen@hotmail.com