ها هي بريطانيا تعترف وتغفر عن خطيئتها بعد مائه وثماني سنوات من وعد مشؤؤم اعطته لليهود وساهمت في تشريد شعب كامل في كل اقصاء الارض...
لم يترك الفلسطينيين مذهبا ولا حزبا الا ودخلوا فيه على امل العودة عن طريق ابجديات تلك الاحزاب ..
ومات الاجداد الذي عاصروا الوعد المشؤؤم عام 1917 ومات الاباء الذين عاشوا نكبه عام 1948
وجاء جيل الابناء الذين خاضوا وشاهدوا مرارة حرب 1967 وما بعدها والمفاتيح لا زالت في صدور البيوت معلقة.
مات الجميع ولكن الامل لم يمت والحلم لا زال يكبر.
بريطانيا عملت على انشاء دوله الاحتلال وغفلت عن الشرط الثاني من الوعد المشؤؤم حتى صحت اليوم لتتذكره فهل ستقوم بريطانيا بخطوات عملية لتحقيق ما اعترفت به ام يبقى كلام ...؟؟؟
هل ستمحي دولة الانتداب كل ما اقترفت يداها؟؟؟
هل سياتي يوما على الذين يخجلون من دعمهم لفلسطين ان يرفعوا صوتهم ويبدوا بخطوات عملية بعد ان قامت فرنسا واستراليا وكندا مع بريطانيا بتعليق جرس الاعتراف؟؟؟
هل سنرى صوره مشابهه لما جرى من عام 1948 حين قامت كل الدنيا وصفقت وزغردت لاسرائيل واعترفت بها؟
هل نرى تلك الصوره اليوم لفلسطين...؟
هل سيجلب هذا الاعتراف كل الحقوق التي لا تسقط بالتقادم ومضي المدة..؟
هل سنرى المواطن الذي كان يقول على استحياء بانه من فلسطين خوفا من اللوم والعتب والسب والشتم عليه هل سنراه يقول بصوت عالي انه من فلسطين ..؟
هل ستلغى عقدة الذنب التي حملها الشعب الفلسطيني طوال مائة عام بانه فرط وباع ارضه حسب آلة الاعلام البريطانيه والاسرائيليه التي ساقت تلك الفكره طوال مائه عام واكثر ..؟
واخيرا وليس اخرا هل سينتهي الاستهزاء والهرج والتهكم والسخرية من الفلسطيني من ابناء جلدته واعمامه وذوي القربى من المحيط الى الخليج؟
هل سيظهر اناس كان انتسابهم لفلسطين يعد منقصة ويقولون بصوت عالي ما كانوا يقولونه على استحياء؟
هل سيقبل الفلسطيني في دول العالم ويحترم مثل باقي البشر ..؟
هذه امنيات نتمتى ان تتحقق على ارض الواقع.
وللحديث بقيه عن الاعتراف وابعاده الاجتماعية…