تمكن الرؤساء العرب الذين اجتمعوا مع الرئيس الامريكي ترامب في نيويورك، والتي جاءت بناء على طلب امريكي، من اقناع الرئيس ترامب بعدم ضم الضفة من قبل اسرائيل، وكذلك ايقاف الحرب على غزة في اقرب فرصة ممكنة.
وكان ذلك انجازا كبيرا جدا يسجل لهؤلاء القادة الذين دفعوا الرئيس الامريكي الخروج بتصريح بانه لن يسمح بضم الضفة من قبل اسرائيل سواء تواصل مع نتنياهو ام لم يتواصل، وان ايقاف الحرب على غزة بات قريبا.
وهنا نعود للاساس ، اذ ان خطاب جلالة الملك في مؤتمر القمة العربية الاسلامية في الدوحة كان مميزا وشجاعا وضع النقاط على الحروف بصراحة وشفافية، اوصلت الرسالة الى الاحتلال خصا والى الامة باكملها، والتي وصفت بالحسم والحزم والوضوح، اذ طالب فيها من القادة العرب والمسلمين في القمة بردٌّ واضح.. حاسم.. ورادع، والتي وصفها المراقبون بان رسالة الملك من قمة الدوحة تحذير مباشر للإحتلال...
وكذلك خطاب جلالته امام الجمعية العامة للامم المتحدة حين افصح بشجاعة بان على المجتمع الدولي التوقف عن الاعتقاد الواهم بأن الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام..
ما بعد دمار غزة معضلة كبرى امام العالم يجب العمل على بناء تصور لتوضع الخطط على ضوئها، وحجم الدمار فيها يحتاج الى سنوات من الاعمار ، والاهم الى مليارات ارى ان تحصيلها لم يعد سهلا ، سيما ان الامر يتعلق باسرائيل التي اقدمت على هذا الدمار والابادة، وهي التي يجب ان تتحمل تكلفة الاعمار منطقاوقانونا، ومسؤولية الاعمار هناك اصبحت مدار حديث وبحث علني من قبل مسؤولين سابقين من دول خليجية وغيرها تتحدث بضرورة تحميل اسرائيل تبعات ما جرى والزامها بالاعمار...