عمون - من ابراهيم الزرقان - نظمت الهيئة الإدارية لنادي معلمي الطفيلة الحفل السنوي لأندية المعلمين في المملكة، بمناسبة يوم المعلم، جرى خلاله تكريم المعلمين والمعلمات، العاملين والمتقاعدين المنتسبين للهيئات العامة من مختلف أندية المملكة، وذلك بحضور جمع من المعلمين والمعلمات والطلبة، إضافة إلى الهيئات الإدارية لأندية المعلمين.

وأكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، خلال رعايته فعاليات الاحتفال الذي أقيم في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة، اليوم الثلاثاء، أهمية الدور الذي تؤديه أندية المعلمين في خدمة الميدان التربوي، مشددا على ضرورة الاستمرار في فتح أبوابها أمام المعلمين والمعلمات، باعتبارها فضاءات تربوية وثقافية ورياضية، أرادتها القيادة الهاشمية واحة للعلم والمعرفة والانتماء.

وأشار العجارمة، بحضور رؤساء أندية المعلمين في المحافظات، إلى الدعم المتواصل الذي تحظى به أندية المعلمين، ضمنها نادي معلمي الطفيلة، بمتابعة حثيثة من وزير التربية والتعليم، مثمنا جهود الجميع في رفعة هذا المشروع الوطني التربوي.

وقال إن المعلمين سيبقون حملة الرسالة الخالدة، يحملون مشعل العلم والمعرفة، متسلحين بإيمان عميق بأمانة الرسالة ومسؤولية الوطن، يؤدون واجبهم التربوي بأخلاق الانتماء، وبعقول وقلوب مملوءة بالحب والوفاء.

كما وجه العجارمة إلى الأهتمام بالمعلمين المتقاعدين وتشجيعهم على تيسير رحلات داخلية وخارجية ودعمهم بشتى الطرق والوسائل المتاحة.

من جانبه، أكد مدير مديرية التربية والتعليم في الطفيلة، الدكتور عمران اللصاصمة، بحضور رئيس نادي معلمي الطفيلة راكان الرواشدة، أهمية أندية المعلمين بوصفها حاضنة تربوية ومظلة للمعلمين، لما توفره من بيئة اجتماعية وثقافية ورياضية داعمة، تعزز التواصل والترفيه، وتقدم الدعم المعنوي والنفسي، ما ينعكس إيجابا على الأداء التعليمي ويرتقي بروح الانتماء لدى المعلمين.

وأشار إلى أن الاحتفال بيوم المعلم بهذا الشكل من العرفان المؤسسي والمجتمعي يلقي بمزيد من المسؤولية على عاتق المعلمين للنهوض بالوطن، وتنشئة أجيال قادرة على شق طريقها نحو العلم والمعرفة والعمل بكفاءة واقتدار.

وتضمن الحفل فقرات متنوعة، شملت كلمات وقصائد شعرية وفقرات فنية قدمتها فرق مدرسية من الطفيلة والكرك، إلى جانب تكريم عدد من المعلمين والمعلمات من قدامى المنتسبين لأندية المعلمين من مختلف محافظات المملكة