facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تؤثر التوكيفوبيا على الأمومة؟


09-10-2025 11:12 AM

عمون - الحمل رحلة فريدة تجمع بين الفرح والترقب، لكنها تحمل معها أيضًا مشاعر القلق والخوف.

بالنسبة لمعظم النساء، هذه المشاعر طبيعية ومؤقتة، لكنها تتحول لدى البعض إلى خوف مستمر وشديد من الولادة يُعرف باسم توكيفوبيا.

هذا الخوف ليس مجرد توتر عابر، بل يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية، على قراراتك المتعلقة بالحمل، وحتى على صحتك النفسية والجسدية.

ماهي التوكيفوبيا؟ وما مصدرها؟
الحمل تجربة مليئة بالمشاعر المتناقضة، من الفرح والترقب إلى القلق والخوف. لكن بالنسبة لبعض النساء، يتحول هذا القلق إلى خوف شديد ومفرط من الولادة يعرف طبياً باسم توكيفوبيا (Tokophobia). هذا الخوف لا يقتصر على مجرد توتر طبيعي، بل قد يؤثر على حياتك اليومية ويجعل فكرة الحمل أو الولادة تجربة مرعبة.

يمكن أن يظهر لدى النساء قبل حملهن الأول أو بعد تجربة ولادة صعبة، وقد يدفع بعضهن إلى تجنب الحمل أو التفكير بشكل مستمر في الولادة القيصرية لتقليل المخاطر المتوقعة.

أنواع التوكيفوبيا
يوجد نوعان رئيسيان:
توكيفوبيا أولية: تظهر قبل أي تجربة ولادة، غالباً نتيجة قصص سلبية سمعتها المرأة عن الولادة أو مخاوف شخصية من الألم وفقدان السيطرة.

توكيفوبيا ثانوية: تنشأ بعد تجربة ولادة صعبة أو مؤلمة، مثل الولادة المتعسرة أو المشكلات الطبية أثناء الحمل.

أعراض توكيفوبيا
تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، لكنها غالبًا تشمل:

القلق المستمر عند التفكير في الولادة.

الأرق وصعوبة النوم بسبب المخاوف.

نوبات الهلع أو زيادة معدل ضربات القلب عند الحديث عن الحمل أو الولادة.

شعور بعدم القدرة على السيطرة على الموقف أو الخوف من الألم.

هذه المشاعر حقيقية وتستحق الاهتمام والدعم، فهي ليست مجرد “تخيلات” أو ضعف في الشخصية.


أسباب الخوف من الولادة
الخوف من الولادة قد يكون نتيجة:

تجارب سابقة صادمة أثناء الحمل أو الولادة.

التأثر بالقصص السلبية عن الولادة من الأسرة أو وسائل الإعلام.

الخوف من الألم أو فقدان السيطرة أثناء المخاض.

المخاوف الطبية المتعلقة بالمضاعفات المحتملة على الأم أو الطفل.

كيفية التعامل مع التوكيفوبيا
لا داعي للشعور بالوحدة أو الخجل من خوفك، فهناك استراتيجيات فعّالة تساعدك على التعامل معه:

الاستشارة النفسية: العلاج السلوكي المعرفي يساعدك على مواجهة مخاوفك خطوة بخطوة.

الدعم من الشريك والمحيط: التحدث عن مخاوفك مع شخص موثوق يمكن أن يقلل من التوتر.

مجموعات الدعم: الانضمام لمجموعات نسائية أو منتديات للحوامل يتيح لك سماع تجارب مشابهة ويخفف شعورك بالعزلة.

التقنيات الاسترخائية: تمارين التنفس، التأمل، واليوغا تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق.

التثقيف حول الولادة: معرفة ما يحدث أثناء الولادة وكيفية التعامل مع الألم يمكن أن يقلل من الشعور بعدم السيطرة والخوف.

الخوف من الولادة أمر شائع لكنه لا يجب أن يمنعك من تجربة الأمومة بسعادة واطمئنان.

التوكيفوبيا قابلة للعلاج والدعم، وفهم أسبابها والتعامل معها بشكل فعّال يمكن أن يحول تجربة الولادة من مصدر قلق إلى مرحلة من الثقة والقوة. تذكري أن البحث عن الدعم ليس ضعفاً، بل خطوة نحو تجربة ولادة أكثر هدوءاً وإيجابية لك ولطفلك.





فوشيا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :