facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدسيت: اتفاق غزة فرصة تاريخية ودعمنا ثابت للمقاومة والشعب


10-10-2025 02:58 AM

عمون - أصدرت الدكتورة ابتسام الدسيت، عضو مجلس محافظة البلقاء سابقًا، بيانًا وطنيًا يوم 9 أكتوبر 2025 ترحّب فيه بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة حماس على المرحلة الأولى من الاتفاقية المتعلقة بقطاع غزة، مؤكدةً دعمها التام لأهل غزة ولمقاومتهم.

واعتبرت الدسيت أن الموافقة تشكّل "فرصة تاريخية" لخفض المعاناة وفتح ممرات الإغاثة وإعادة الإعمار، داعيةً إلى الحذر واليقظة للحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم القبول بتنازلات قد تضعف الحقوق.

وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم

في هذا اليوم التاريخي، وبعد الإعلان عن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة حماس على المرحلة الأولى من الاتفاقية الخاصة بقطاع غزة، نؤكد موقفنا الثابت ودعمنا الكامل لأهلنا في غزة ولمقاومتهم البطلة.

يا أهلنا في غزة الصمود، يا من حملتم عبءَ الظلم وأثبتم في ساحات الصبر والشهادة، إليكم نوجه هذه الكلمة:
ها هي الصفقة قد نالت موافقة الطرفين على المرحلة الأولى من الاتفاقية، وما نحن اليوم إلا واقفون على مفترق تاريخي؛ إن تُركت الفرصة ضاعت، وإن امتُدّت الأيادي بالحق يبقى المبنى شامخًا. هذه الفرصة ليست استسلامًا ولا نهاية للحلم، بل نفَس قد يمنح قدرة على إعادة البناء واستعادة القدرة على الصمود.

إلى المقاومة في غزة:
أنتم من حفظ أرض فلسطين بدمائكم، فكونوا على قدر العهد الإلهي والوطني؛ تحرّكوا بحكمةٍ تخدم الهدف الأعلى ولا تفرّطوا في الثوابت.
كونوا يقظين أمام أي محاولات مساومة أو إضعافٍ من الداخل؛ الشجاعة لا تعني اندفاعًا عشوائيًا، وفهم المقاصد أهم من التصريحات.
اجعلوا بوصلة العمل دائمًا نحو النصر الكامل، لا التوقف عند نصف خطوات أو قبول حلول تُضعف عزّتنا.

إلى أهل غزة الصابرين:
صبركم هو قصيدةٌ تُعجز عنها أقلام الزمان، ومقاومتكم نور لا يخبو مهما طال الليل.
إن نجحت هذه المرحلة في تخفيف المعاناة وفتح ممرات المساعدات وإعادة الإعمار، فلتكن بداية لنهضةٍ تُبنى عليها الحقوق لا نهاية لها.
لا تيأسوا من تأخيرات أو مراوغات؛ كونوا حراسًا للحق، فالتاريخ لا يُكتب إلا بالوفاء والتضحيات.

إلى الأمة والأحرار في العالم:
هذا الحدث فرصةٌ لكل ضمير حيّ أن يقف مع غزة دعمًا سياسيًا وإعلاميًا وإنسانيًا، بأفعالٍ لا أقوال.
ولا يسعنا هنا إلا ان نقف إجلالًا واحترامًا لموقف الأردن — قيادةً وشعبًا — ولجلالة الملك عبد الله الثاني الذي كان ولا يزال سندًا للقضية الفلسطينية. ونؤكد استعدادنا لأن نكون يداً بيد للمشاركة في إعادة إعمار غزة إن شاء الله.
لا تسمحوا بأن تتحول هذه الصفقة إلى منصةٍ للتبجّح أو لتقديم تنازلات تُفرط بالحقوق؛ واجعلوا صوت غزة عاليًا لا يهادن.

إن ما يُكتب في هذه اللحظات: إما أن نخطّ الفجر بدمائنا، أو تُخَيَّم على جبين الأرض صحوة لا تُكسر. فلتكن هذه المرحلة بداية لنهضةٍ جديدة، ليعود شرف غزة مُشرقًا، ولتظل مقاومتها عنوان الحرية والعزّة.

المجد لغزة،
والنصر للمقاومة،
والحرية لفلسطين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :