على درب الرجا أمشي ولا تعييني الأشواك
أحاول أصنع أحلامي ولو ما جت على ما آريد
يدور الحلم في قلبي مثل ما دارت الأفلاك
وينبت في ثرى روحي ولو كانت دروبي بيد
حبيبي والأمل وصلك حبيبي والفرح لقياك
حبيبي وانت بعيوني فرح طفله بيوم العيد
تجي بفستانها الزاهي تناديلك على الشباك
وتفرح لا لفى زولك بوسط عيونها من بعيد
تقول احبك وقلبي طوال العمر ما ينساك
واذا غادرتها فجأه صحى في قلبها التنكيد
تمر عيونها اللمعة وترقص روحها بحكاك
وتضوي شعلة الفرحة ونور الأمنيات يزيد
وتقعد ترسم الأحلام في غيبتك تستناك
تخاف تروح ما ترجع ويبكي صدرها تنهيد
يبه ارجوك لا تبعد وتوجع قلبي بفرقاك
تعال احتاجك بجنبي أببدا عمري من جديد
بعيني الأرض ما تسوى ولا حتى ثرى ماطاك
رحلت وراحت الفرحة وزاد الهم والتسهيد
بكيتك لين ما ذابت عيوني في رجا رؤياك
وكم من دمعةٍ سالت يا ليت ان الدموع تفيد
يبه ما زلت أنا الطفلة وأوقّف لك على الشباك
على درب الرجا قلبي يصارع في سراب البيد