*أكوا باور ترسم مستقبل الطاقة والمواهب الوطنية برؤية 2030

عمون - من ماهر بن عبدالوهاب - في قلب مسيرة التحول الوطني نحو الاستدامة، تواصل شركة «أكوا باور» أداء دورها المحوري كمحرك رئيسي لنهضة قطاع الطاقة المتجددة، من خلال إطلاق برامج نوعية تهدف إلى تمكين الشباب السعودي وصناعة جيل هندسي مبتكر يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ومن بين النماذج الملهمة التي خرجت من رحم هذه المبادرات، يبرز المهندس فارس ماهر الحلبي الذي يجسد قصة نجاح استثنائية بدأت من شغفه بالهندسة، مرورًا بتدريبه الدولي في مؤسسة Enercoop الفرنسية، حيث اكتسب خبرات متقدمة في الأنظمة الكهروضوئية ودمج الطاقة المستدامة. كما شارك في مؤتمر CIRED 2025 بجنيف، ليعود بعد ذلك إلى المملكة مسهمًا في مشروع حضن العملاق للطاقة الشمسية جنبًا إلى جنب مع نخبة من رواد الصناعة.

وتتجلى قوة رؤية أكوا باور في قدرتها على احتضان الكفاءات الوطنية عبر برامجها المتخصصة مثل «تطوير الخريجين»، الذي يمنح المشاركين تجربة تدريبية عملية فريدة بإشراف مباشر من قادة وخبراء الشركة، وعلى رأسهم المهندس ماجد السلمي مدير مشروع «حضن»، الذي ترك بصمة واضحة في تأهيل جيل قيادي يمتلك أدوات الابتكار والمعرفة التطبيقية. لم تعد المبادرات مجرد توظيف، بل أصبحت رؤية استراتيجية تدمج بين الخبرات المحلية والدولية لتأهيل المهندس السعودي ليكون عنصرًا فاعلًا في كبرى مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة.

وتؤمن أكوا باور بأن الطاقة الشبابية هي جوهر التحول الوطني، لذلك أطلقت مبادرات تنافسية مثل «Power is Within You»، التي تدعم أفكار المبتكرين السعوديين وتحتضنها داخل معهد الماء والطاقة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تدريب أكثر من 15 ألف شاب وفتاة منذ عام 2010، مما أسهم في تأهيل كفاءات وطنية تعمل اليوم داخل المملكة وخارجها، لتكرّس مكانة أكوا باور كرمز للريادة العالمية في الطاقة النظيفة.

وتواصل الشركة، بدعم مجلس إدارتها وتكامل جهود مديري المشاريع، فتح آفاق جديدة أمام الشباب من الجنسين، وتمكينهم من قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، في انسجام تام مع مستهدفات رؤية 2030.
إن قصة فارس الحلبي وماجد السلمي وغيرهما من النماذج المشرّفة، تعكس مستقبلًا ينهض على المعرفة والتدريب المتخصص وروح الإبداع الوطني، لتظل أكوا باور البيت الأول لصناعة قادة الطاقة الجديدة في المملكة العربية السعودية.