مجلس عشائر جبل الخليل يثمن خطاب العرش ويؤكد دعمه للقيادة الأردنية
27-10-2025 01:42 AM
عمون - أصدر مجلس عشائر جبل الخليل – الأردن بيانًا، أعرب فيه عن تقديره واعتزازه بالخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.
وأكد وقوف المجلس الكامل إلى جانب القيادة الهاشمية ودعمه المستمر للوطن وقضاياه الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتزامه بالحفاظ على وحدة الأردن وصون مكتسباته.
وتاليا نص البيان الصادر عن مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن:
أبناء شعبنا الاردني العظيم
تحية العروبة والإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع الأردنيون اليوم ببالغ الاهتمام و عين الحارس الحريص المحب لوطنه، مراسم افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين ، و في مشهد مهيب ، ترقبت أعينهم ، إطلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه ، و اصغت آذانهم، لخطاب العرش الملكي السامي الذي ألقاه ، وما جاء فيه من رسائل و توجيهات و خطوط عريضة عن أحوال الأمة و وطننا الاردني ، أمام مجلس الأمة بشقيه النواب و الأعيان و حضور ممثلي كافة مؤسسات الدولة الأردنية .
إننا في مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن لنثمن عاليا ماجاء في نص الخطاب السامي ، معبرين عن اعتزازنا و افتخارنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة ، التي هي امتداد لارث حكم زاده الحكمة و السماحة و العدالة و الاعتدال .
أننا لنؤكد و نشارك ما عبر عنه اليوم جلالة الملك في خطابه السامي حرصه على وطنه وابناءه ، ما يشعر به من القلق احيانا من فرط حبه لهذا الثرى الطاهر و شعبه المعطاء و بذل النفيس للدفاع عن الحمى الاردني ، لنقول أن حرصه هو حرصنا ، وما يقلقه يقلقنا و ما يشغل بالنا و فكرنا ، ليبقى الاردن سدا منيعا موحدا بقيادته و من خلفها شعبا هم جنود نذروا أنفسهم في الحفاظ عليه ، هدفا نبيلا ، أنفسهم لا يخشون لأجله الا مخافة الله تعالى ، لا تبغي الا مرضاته سبحانه وتعالي ، الذي كفل وعهد هذا الوطن حفظا و سلامة بأن سخر له قيادة هاشمية و أرضا مباركة و شعبا كريما طيب الاعراق ، و يشملها بعين الرعاية و البركة و الحماية من كيد الكائدين الاشرار .
إن تصريحات جلالته بأن يشاء الله ثم الأقدار أن يولد الاردن منذ البدايات من رحم الأزمات وفي قلب الأخطار ، هي ذات المشيئة التي سخرت لهذه الأرض أن تلد الاحرار ارتضوا بها وامنوا فيها و التفوا حول قيادتهم ، معا جسدا واحدا ، و بخطى الواثق في السير على طريق بناء دولة الحداثة و القانون و العدالة و المؤسسات ، لينهض وطنا شديد البنيان ، يشار له بالبنان ، يتخطى العاديات و المنعطفات التي لم تفارق مسيرته ، لكنه الايمان بالله و حكمة قيادته و حنكتها و اصطفاف شعبها من خلفها ثقة على تجاوزها ، أقوى و اكثر صلابة و ارفع مكانة من ذي قبل.
إننا في مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن سنظل نكررها و نعلنها و نؤكدها ، بأن نظل الجند الأوفياء و سواعدا شركاء في البناء لهذا الوطن الاردني و قيادته ، سندا و ذخيرة ، دعما لثوابته و صمودا لمواقفه المشرفة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية المركزية للعقيدة السياسية الأردنية ، لانها علاقة توأمة سيامية ، لن يتخلى عنها الاردن أو يتركها حتى ايجاد حل عادل لها و حصول شعبها على حقوقه المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وعدنا وعهدنا لهذا الوطن ولقيادته بأن لا قلق ولا خوف على الاردن اول جندي في الدفاع عنه و الحرص على بناءه و نهضته ملك هاشمي، نفتديه و نحميه في اهداب عيوننا و تنبض بمحبته مهج قلوبنا ، نبادله و يبادلنا صادق واخلص مشاعره و مشاعرنا قولا و عملا، مقسمين معاهدين له بأن يظل هذا الحمى الاردني عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.
مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن
الهيئة الإدارية العليا لمجلس عشائر جبل الخليل -الاردن
اللجنة الإعلامية لمجلس عشائر جبل الخليل -الاردن
الاحد 26/10/2028