عمون - رعى رئيس المجلس الوطني لحزب المحافظين الأردني، الدكتور رفعت الطويل اليوم الثلاثاء، حفل تكريم أبطال ألعاب القوى في نادي يرموك مخيم البقعة.

وقال الطويل في كلمته، إنّ نادي يرموك البقعة، يحمل في تاريخه صفحات من العطاء ويمثل نموذجًا حقيقيًا للمؤسسة الوطنية التي تعمل بإخلاص من أجل خدمة المجتمع والشباب.

وأضاف أنّ أبطال ألعاب القوى حققوا إنجازات يفخر بها، ورفعوا اسم الأردن عاليًا في الميادين الرياضية، وهم صورة مشرفة للشباب الأردني الذي لا يعرف المستحيل.

واكد الطويل، أنّ دعم الرياضة والشباب، يرتبط برؤية ملكية سامية جسدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي آمن بأن الشباب هم أغلى ما يملكه الوطن، وهم عماد المستقبل، ولذلك يدعو دومًا إلى تمكينهم.


وكرم الطويل في نهاية الحفل، أبطال العاب القوى الذين مثلوا الأردن في بطولات دولية.

وتحدث عريف الحفل عن ما قدمه الدكتور رفعت إلى جميع الأنديه في المملكة من البادية والمدن والريف والمخيمات منذ اكثر من عشرين عامًا.

وأكد رئيس نادي اليرموك الدكتور محمد ابو ريان والرئيس السابق خالد جعارة أنّ الطويل صاحب الأيادي البيضاء ويقدم دعمًا غير محدود منذ عشيرن سنة.

بينما وجه النائب أحمد السراحنة شكره للدكتور الطويل، لرعايته الدؤوبة للنشاطات الرياضية والسياسية والاجتماعية في البقعة.


وتاليًا نص كلمة الطويل:



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الحضور الكريم،
يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم في نادي يرموك البقعة، هذا النادي الذي يحمل في تاريخه صفحات من العطاء، ويمثل نموذجًا حقيقيًا للمؤسسة الوطنية التي تعمل بإخلاص من أجل خدمة المجتمع والشباب.

نحن اليوم نلتقي في مناسبة جميلة لنكرم أبطال ألعاب القوى ومدربيهم، الذين حققوا إنجازات نفتخر بها جميعًا، ورفعوا اسم الأردن عاليًا في الميادين الرياضية. هؤلاء الأبطال هم صورة مشرفة للشباب الأردني الطموح، الذي لا يعرف المستحيل، ويصنع النجاح رغم كل التحديات.

أيها الكرام،
إن هذا اللقاء ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة تؤكد أن الجهد لا يضيع، وأن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين الذين يعملون ويقدّمون بكل حب.

فالرياضة ليست فقط منافسة في الميدان، بل هي تربية للقيم، وبناء للروح، وغرس لثقافة الالتزام والانتماء، وهذه هي الرسالة التي يجسدها هذا النادي العريق وأبطاله ومدربوه.

ونحن عندما نتحدث عن دعم الرياضة والشباب، فإننا نتحدث عن رؤية ملكية سامية جسدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي آمن بأن الشباب هم أغلى ما يملكه الوطن، وهم عماد المستقبل.

ولذلك نرى جلالته يوجه دومًا إلى تمكينهم، وتوفير الفرص لهم، وإشراكهم في بناء الوطن وتطوير مؤسساته، فعندما خاطبنا سيدي صاحب الجلالة قال: " هذه الأرض المباركة ولادة الأحرار والشباب الأردني وأولهم الحسين ابني وابنكم جند لهذا الوطن" انتهى الاقتباس.

لذلك نرى هذا النهج مستمراً في قيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، الذي يشكل قدوة لشباب الأردن في فكره، وتواضعه، وعمله الدؤوب لخدمة وطنه.

لقد استطاع سموه أن يكون نموذجًا للشاب الأردني الطموح، الذي يجمع بين الانتماء الحقيقي والطموح الكبير، وحرصه المستمر على دعم المبادرات الشبابية والرياضية والاجتماعية هو دليل على هذه الرؤية الواعية التي تسير بخطى واثقة نحو المستقبل.

أيها الحضور الكريم،
إن دور الأندية الرياضية في وطننا العزيز لا يقل أهمية عن أي مؤسسة أخرى، فهي ليست مجرد ساحات للتدريب أو التنافس، بل هي مدارس في الانتماء، تصنع شخصيات متوازنة، وتغرس في شبابنا قيم التعاون والاحترام والانضباط.

وعلينا نحن دعمها ومساندتها لتبقى منارات للعطاء والتميز.

وفي هذا الإطار، لا بد أن نؤكد على أهمية الدور المؤسسي للأحزاب الوطنية في تعزيز هذه الروح.

إننا في حزب المحافظين الأردني نؤمن أن الشباب هم قلب العملية الإصلاحية، وأن الرياضة جزء أساسي من بناء الإنسان الواعي القادر على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على دعم المبادرات الشبابية والرياضية، لأننا نرى فيها طريقًا لغرس القيم وتعزيز روح الانتماء الوطني.

إخوتي وأخواتي،
إن هذا الحفل هو تكريم مستحق لكل من تعب واجتهد، لكنه أيضًا دعوة للاستمرار في العمل، لأن ما تحقق اليوم يجب أن يكون دافعًا لمزيد من الإنجازات في المستقبل.
فالأردن بحاجة إلى كل طاقة إيجابية، وإلى كل يد تبني، وعقل يبدع، وقلب يحب هذا الوطن بإخلاص.

ختامًا،
أتوجه بالشكر الجزيل إلى إدارة نادي يرموك البقعة على جهودهم المخلصة، وإلى الأبطال والمدربين الذين شرّفونا بعزيمتهم، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الطيب.
أنتم فخرنا جميعًا، ووجودكم بيننا اليوم يبعث فينا الأمل بمستقبلٍ أفضل لشبابنا ووطننا.

وأتقدم بتحية خاصة إلى المدربين الذين كانوا وراء هذه النجاحات، فبصبرهم وتفانيهم صنعوا أبطالًا نفتخر بهم جميعًا.

ولا ننسى أهالي الأبطال الذين قدّموا الدعم والتشجيع، وتحملوا عناء التدريب والمنافسات، وكانوا دائمًا السند الحقيقي وراء كل فوز.

أنتم جميعًا تمثلون الصورة الجميلة بأن النجاح لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد.

حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم،

ودام وطننا الغالي عزيزًا شامخًا، بقيادته وشعبه وشبابه.

وعلي العهد حتي اقامه الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.