عمون - برعاية الدكتور ثائر العجولي/ مدير مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع- نائبًا عن الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس جامعة إربد الأهلية، نظّمت أكاديمية كُن عظيمًا وأكاديمية معًا نستطيع حفل تخريج طلبتها، وسط أجواء احتفالية غامرة بالتفاؤل والعطاء، بحضور الأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور فايز العتوم/ عميد شؤون الطلبة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.

والقى الدكتور ثائر العجولي/ مدير مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، كلمة عبّر فيها عن فخره بما حققه الخريجون، قائلًا: "نحن لا نحتفل اليوم فقط بنهاية فصلٍ دراسي، بل بولادة إرادةٍ جديدة، جيل لم يعرف المستحيل، ووجوه أبت أن تعترف بالهزيمة مهما ضاقت بها السبل أو كثرت العثرات، أنتم اليوم لستم أصحاب شهادات فحسب، بل أصحاب قصص نجاحٍ ستُروى في كل بيت، أنتم ملهمو التغيير الذين تحدّوا الظروف وصنعوا الأمل."

وأضاف مخاطبًا الخريجين: "تكون البداية صعبة، لكن العبرة دائمًا بالنهاية، وأنتم اليوم صُنّاع النهايات الجميلة، تخلعون عباءة الانتظار وترتدون عباءة الفعل والإنجاز، لتخرجوا إلى العالم مسلحين بالعلم والإيمان، لا تجعلوا الشهادة نهاية الطريق، بل اجعلوها بداية لرحلة جديدة، فالحياة مدرسة لا تنتهي، وأنتم اليوم على منصة التخرج فقط لتنتقلوا إلى منصة العمل والأخلاق والأمل. فهنيئًا لكم ما أنجزتم، وهنيئًا لنا بكم، وتذكروا أن المجد لا يُمنح بل يُنتزع بالإرادة والعمل."

وأشاد كل من: الدكتورة هديل الحمود، وأشرف عثامنة/ أكاديمية معًا نستطيع، والدكتورة لارا معايعة، ودانيا الربضي، والسيد زيد البيروتي/ أكاديمية كن عظيمًا، بالمستوى المتميز للخريجين، مشيرين إلى أهمية مواصلة التعلم والتطوير بعد التخرج، وقالوا: فخرنا اليوم لا يقتصر على ما أنجزتموه، بل على ما ستحققونه مستقبلًا بفضل القيم التي غُرست فيكم خلال هذه الرحلة التعليمية.

استُهل الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيم، وتقديم عرضين مميزين لفيديوهات تعريفية بعنوان معًا نستطيع وكُن عظيمًا جسّدا روح التعاون والتميّز في العمل الأكاديمي والإنساني.

وتخلل الحفل فقرتان لتكريم الكادر الإداري والتدريسي لكل من مبادرة معًا نستطيع وأكاديمية كُن عظيمًا، تقديرًا لجهودهم في دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلبة نحو الإبداع والتميّز، واختُتم بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين، وسط تصفيق الحضور وبهجة أولياء الأمور، في مشهد عكس ثمرة التعاون المثمر بين الجامعة والمؤسستين.