facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى السنوية الثانية لوفاة الباشا محمد عبدربه القطاونة


22-11-2025 03:06 PM

عمون - يصادف اليوم السبت الذكرى السنوية الثانية لوفاة الباشا محمد عبدربه القطاونة، أحد أبرز ضباط الجيش العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وأحد رجالات السلاح والاتصالات الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة القوات المسلحة الأردنية.

خدم رحمه الله الوطن ما يقارب ثلاثين عاماً، حيث بدأ مشواره العسكري بعد تخرّجه من الكلية العسكرية بتفوّق، ليُعين برتبة ملازم في صفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. ومنذ التحاقه بالخدمة، تدرج في سلسلة من المواقع القيادية، فانتقل من قائد فصيل إلى قائد سرية، ثم قائد كتيبة، وصولاً إلى قيادة مجموعة اتصالات القيادة العامة.

كان الباشا القطاونة من الرعيل الأول في سلاح اللاسلكي الملكي، حيث شهد معركة الكرامة الخالدة عام 1968، وأسهم لاحقاً في تطوير منظومة الاتصالات العسكرية، مقدماً خبرته محاضراً في كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات اللاسلكية، وخبيراً عسكرياً مع جيوش عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

في عام 1990، تولّى قيادة وحدات اللاسلكي المركزية في الجيش العربي، كما شارك في دورات عسكرية متقدمة في الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وفرنسا وغيرها من الدول. وخلال مسيرته، حاز عدداً من الأوسمة العسكرية والملكية، من بينها وسام الاستحقاق العسكري الذي منحه إياه جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.

بعد إنهاء خدمته العسكرية، واصل عطاؤه في قطاع الاتصالات، حيث عُيّن مديراً لدائرة التزويد اللوجستي في شركة الاتصالات الأردنية لخبرته الطويلة في هذا المجال.

في صباح يوم الأربعاء الموافق 22 تشرين الثاني 2023، انتقل الباشا محمد عبدربه القطاونة إلى رحمة الله تعالى، بعد حياة اتسمت بالعطاء والانضباط والمسؤولية. وقد عرفه زملاؤه ومن عمل معه بأخلاقه العالية وقيادته الحكيمة والتزامه العسكري الرفيع.

رحم الله فقيد الوطن، وأسكنه فسيح جنانه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :