بعيدا عن الجهوية والفئوية، وقفة تأملية واسترجاع لذاكرة في حالة ملؤها الشوق لماضي الأردن العظيم.

في وطني الأردن ما لم يكن في وطن آخر.
في الأردن جنة السلام والوئام وبلد القانون والنظام في بلد حباه الله بقيادة خُلٍقت للقيادة وشعب الهمه الله السيادة.
وطن أكرمه الله بحضارات دينية وتاريخية متنوعة منذ القدم لتكون شاهدة على اصالته وعراقته.

حبى الله الأردنيين خصالا لم تكن لغيرهم فهم النشامى أصحاب النخوة والجاه والكشرة الممزوجة بالقوة والعزة.

يمتاز الاردني بالذكاء والفطنة والحكمة والقوة مما جعل له نظام حياة مختلف.
نظام مزج بعراقة الماضي ورقي الحاضر.


القانون العشائري الأردني

قانون انفرد به الأردني، فشكّله خاصا به لحل النزاعات والقضايا يساند قضاء الدولة العادل الذي أشاد به وأقره .
القضاء العشائري الأردني لم يكن فكرة بل صراط تقبله الأردنيون على مختلف فئاتهم وثقافاتهم وأصولهم.
القضاء العشائري تولد من حياة قاسية أوجده رجال يُشهد لهم بالحكمة والقوة والقدرة على حل النزاعات والمشكلات .

القضاء العشائري نظام قانوني مستمد من ديننا الحنيف كما هو قانون الدولة فهو معمول به ومدعوم من الدولة التي تقدر عشائرها، وبحمد الله ما زال هنالك قضاة عشائريون وما زالت عشائرنا تحترم بعضها البعض.
وما زالت تلتزم بالعادات والتقاليد وتقف مساندة للقيادة الهاشمية التي لم تكن يوما إلا معززا للأردنيبن ومصدر قوة وعزة لهم.

احترام المرأة وتقديرها

ما زال الأردن يتقدم بل يتفرد باحترام وتقدير المرأة الأردنية التي يعتبرها الأردنيون الشرف والأصالة والعراقة .
مئات الرجال ومن خيرة الرجال لا تتعبها المسافات لطلب يد كريمة أصيلة


أخلاق الأردنيين وصفاتهم

الكرم وما يقدمه الأردنيون في مناسباتهم واحترامهم للضيف وإكرامه

التكاتف الاجتماعي بين الأردنيين والمحبة بينهم والألفة ومحبة الوطن والعروبة، فلم نر يوما أردنيا خان وطنه وتاجر بقضيته فلم يكن إلا درعا واقيا وشجاعا داعما لعروبته مخلصا لوطنه وقوميته محافظا على دينه ووطنه مناصرا للقضية التي يعيرها جل اهتمامه
في الأردن فقط ماضيا وحاضرا، أمهاتنها همهن يربين زلم.
ما زالت جباه الأردنيبن ممزوجة بالقوة والمحبة والرحمة.
ما زال لأردني الوطني المضياف الذي قاسم أخوة له المأكل والمشرب والمسكن.
ما زال الأردني يظهر بالقوة والأنفة.
ما زال الاردني بفتخر بشماغة ومدرقة أمه وعصابتها وبخبز شراكها.
ما زال الاردني يفتخر بالمنسف والجميد الكركي والسمن البلقاوي والرشوف واللازقيات وغيرها
ما زال يفتخر ببيت الشعر والهودج وفرشة الصوف والجاعد.....
ما زال الأردني تحت لواء القيادة الهاشمية
ما زال الاردني أردنيا حتى قيام الساعة.
لن تغيرنا العادات والتقاليد الدخيلة ولن يغيرنا العمران والحضارة والرفاهية، بل أصبحت معززات تحيي تقاليدنا التي نعتبرها قديمة جديدة.

المحبة للوطن

محبة الاردني للأردن ليست فقط بالندوات وحضور الاحتفالات الوطنية ورفع الأعلام والتغني بالوطن.
محبة الأردني للأردن أيضا السير على خطى الآباء والأجداد الذين بنوا الأردن بسنوات قليلة وبأمكانات بسيطة ، بنوها بحكمة هاشمية وبعزيمة الرجال القوية حتى أضحت منارة بالعلم والتعليم والطب والهندسة والتجارة......
سيبقى الأردني أردنيا مهما تغيرت أحواله
كالذهب لمعانه وكالجبال ثباته وكالحديد صلابته وكالماء في صفائه.
سيبقى الاردن قويا عزيزا منيعا

حمى الله الأردن والقيادة الهاشمية والأردنيبن