من الطبيعي ان كل الامراض تتشابه بانها ابتلاء نزل من السماء ليختبر اهل الارض اتشكر ام تكفر .

والشكر هنا نوع الاخر كما هو الكفرنوع اخر ايضا , وقد يكون مرض باركنسون الشلل الرعاش اكثرالما على الانسان فهو مجهول السبب صعب التشخيص لا وجود لترياق له و ما الخطة الدوائية الا محاوله لرفع جودة الحياة درجة صغيرة او درجتين , و لسويعات محدودة تسمى مرحلة الاون , ثم يعود لينتكس و تسمى مرحلة الاوف وهذة تتكرر من شخص الى اخر مابين ثلاث الى خمس مرات باليوم .

فهنالك من لا يتقبل المرض و يجلد ذاته و يغوص في عزلة يفرضها الشعور بالانهزام و فقدان السيطرة والانتقال من معيل الى معال .
وهنالك اخر يرى ان للابتلاء هدفا وان حياته هي مختبر علمي من التجارب و النتائج و الحلول .

اننا كجمعية للعناية بمرضى الباركنسون نؤمن ايماننا مطلق بان الدعم التماثلي هو احد ابرز طرق الدعم ففيه النفسي و العلاجي والدوائي عن تجربة موضوعية , ومنذ ان مهدنا الطريق مع قاعدة المرضى المسجلين لدينا وبالتنسيق المباشر مع المجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة خاض اكثر من عشرة مرضى بالباركنسون دورة متميزة للدعم التماثلي و اتبعناها بعد فترة بادوات القيادة ليقوموا و كل بالطاقة التي يحملها والخبرة التي امتلكها من الدعم التماثلي لاستخراج مجموعات اخرى من خلال تجمع المرضى فيما اطلقنا علية مجتمع باركنسون .

اننا كجمعية للعناية بمرضى الباركنسون الشلل الرعاش نؤمن بان المخرجات التي يجب استخراجها من المريض نفسة هو قبولة للتغيير الذي طرأ ثم ايمانه بانه مسخر فية وكنتيجة ترتفع الروح المعنوية للمريض و اهله و مجتمعة.

ان معرفة المرض و حثيثياته من قبل المريض و اسرته واجب.

وبرغم شح الموارد الشديد الا اننا صامدون لان لنا رسالة نؤمن بها بان

حياة مريض باركنسون الشلل الرعاش هي

صراع من اجل البقاء .

حمى الله هذا الوطن و رايات سيد البلاد هاشمية خفاقه .

* رئيس جمعية العناية بمرضى الباركنسون