facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شباب يخدم ووطن ينهض


د. فاطمة العقاربة
07-12-2025 08:30 PM

قرار إعادة خدمة العلم لاقى ترحيباً واسعا لدى جميع شرائح المجتمع المحلي وجميع مكوناته من الارياف والمدن والبوادي والمخيمات لما له من إيجابيات كثيرة ويعود بالنفع للاشخاص المنتسبين للخدمه وذويهم ويعتبر التوجه العام من جميع الفئات الى ضرورة وجود خدمة العلم لما لها من اهمية بصقل شخصية الشباب فكريا وجسديا ونفسيا .

ان المتابع للأوضاع الأمنية الراهنة في الدول المجاورة والعالم بشكل عام والأحداث المتسارعة والنزاعات الإقليمية يحتم علينا جميعاً تحصين الجبهه الداخليه ورص الصفوف والالتفاف حول القيادة الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني (ولي العهد) وعدم السماح والاستماع لأي شخص من أصحاب الأنفس المريضة في بث أفكارهم المسمومه والتشكيك بقدرات المملكه الاردنيه الهاشميه على مواجهة التحديات والظروف الإقليمية ونشر الفتنه التي لا تنال من جباه الأردنيين ولا يلتفتون إليها لذلك لابد من التعبئة المعنوية للفكر الشبابي الاردني لتصيحي المسار الفكري والسلوكي اتجاه الوطن .

لذلك إن إعادة خدمة العلم قرار صائب وله آثار إيجابية كثيره ومنها صقل شخصية الشاب الأردني لتجعل منه شخص يدرك حب الوطن وتعلقه به ومعرفته للتعليمات والأوامر الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحه الاردنيه - الجيش العربي ومعرفته الضبط والربط العسكري والتقيد والالتزام بذلك ، أن المواطن الأردني همه الوحيد الدفاع عن الاردن بشتى الطرق ووسائل الدفاع والعيش الكريم وتوظيف أو تجنيد أبناؤه في القوات المسلحه الاردنيه أو في الاجهزه الأمنيه الأخرى لأن الأردني عندما يتحدث عن وطنه يبدأ كلامه بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بالحمد والشكر على القيادة الهاشميه التي زرعت فينا حب الوطن والانتماء والنخوه والشهامه ومساعدة الأشقاء العرب من مختلف الجنسيات حيث توجد فئه كبيره بين أبناء المجتمع المحلي يطالبون بإعادة خدمة العلم منذ سنوات كونها تسهم في تخفيف البطاله وتحد من الجرائم التي يتم ارتكابها من قبل بعض الخارجين عن القانون وتحد من آفة المخدرات المتواجدة في مختلف المحافظات، وتقوم خدمة العلم على إعادة هيكلة الشخص المجند وتحثه على الدين الاسلامي وتعريفه على البطولات والمعارك آلتي خاضها الجيش الأردني خلال العقود الماضية وكان شعارنا دائما (أما النصر أو الشهادة في سبيل الله). وهنا لابد من التطرق لادارة الوقت ونبذ خطاب الكراهية والتصدي لكل المصطلحات التي توحي بنشر الكراهية من خلال خطاب مسموم لذلك تعتبر إدارة الوقت من العوامل المهمه والمؤثرة في حياة الشخص المجند أو المكلف بالخدمه إذ يعتبر- ونظراً لقصر مدة الخدمه- بأنه أحد منتسبي القوات المسلحه الاردنيه ـ الجيش العربي حماة الوطن وعليه الأنخراط مع الحياه العسكرية الجديده التي ستغير البرنامج اليومي لديه أثناء التدريب وتحويل مسير حياته من الصبغة المدنية إلى الصبغة العسكرية مع العلم بأن المكلف سيواجه بعض التغييرات الجذريه في خدمته اثناء التكليف في برنامج التدريب والمأكل والمنام أضافه إلى التدريبات اليومية في الميدان العسكري.

من المؤكد بأنه سيتم إعطاء المكلفين المحاضرات الضرورية والتوعويه من قبل مراكز التدريب التي سيتواجدوا فيها حول كيفية الدفاع عن الوطن بالغالي والنفيس ليس بالسلاح فقط بل بشتى الطرق لعكس صوره حسنه ولائقه لقواتنا المسلحة أمام الجميع وخصوصاً أثناء منحهم الإجازات الرسمية كونهم يعتبرون النموذج الأول لخدمة العلم بعد إيقاف خدمة العلم لمدة ما يقارب (٣٣) عام إضافة إلى الدورات التدريبية الكافية التي سيتم منحهم إياها من برامج عسكرية وأفهام الشخص المكلف معنى حب الوطن وكيفية شرحه لذويه وأصدقاؤه أثناء مغادرتهم مواقع تدريبهم أو بعد الانتهاء من مدة التكليف.

من المعروف بأن جميع منتسبي القوات المسلحه الاردنيه من ضباط وأفراد يحمل أغلبهم المؤهلات والشهادات العلميه التي جعلت منهم نموذج يحتذى به أمام الأردنيين والعالم أجمع ومن خلال الدورات المتقدمه التي يتم تنسيبهم إليها في جميع دول العالم ومن خلال المستشفيات العسكرية المتواجدة في قطاع غزة ودول أخرى و الواجبات الإنسانية والذين نشاهدهم على المحطات الفضائية والجهود المبذولة من قبلهم لعكس أفضل صورة حسنه عن وطننا الغالي.

إن المواطن الأردني بشكل عام وجميع منتسبي قواتنا المسلحة بشكل خاص لديهم الوازع الديني والعشائري والوطني الذي تربوا عليه جيدا بحليب أمهاتهم باصالة ووفاء بنبذ أية خطابات تدعو إلى الكراهية والتفرقه والابتعاد عنها ومحاربة من يحمل هذه الأفكار الحاقده بشتى الطرق خوفاً من إقناع ثله قليله لا تذكر من المواطنين بتلك السموم لما لها من آثار سلبيه , وأن الأشخاص العاملين بالسلك العسكري من المؤكد لديهم محاضرات وتوجيهات من مرؤوسيهم بالابتعاد عن هذا الخطاب الغير سوي ومن يحمله ، ومن المحتمل أن يجلس أي شخص منا مع أصحاب يحملون فكر خطاب الكراهية دون معرفته المسبقه به وعن تأثيره على المجتمع وعلينا التصدي له ومناقشته وردعه عنه خوفاً من نشره والتعلق به من قبل البعض ، وعلى ابنائنا العسكريين وأعتقد هذا موجود لديهم بدون تذكير لهم أن يقوموا بحث زملاؤهم للعمل بروح الفريق الواحد والتصدي لأية شائعات أو أفكار ظلاميه ونحمد الله على هذه الأخلاق التي نحملها وارث عن وارث للدفاع عن ثرى هذا الوطن الطهور بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :