ماركا تطلق ملتقى التعليم المهني والتقني الثاني
08-12-2025 12:43 PM
عمون - مندوبًا عن أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني الأستاذ الدكتور محمد غيث، رعى مدير إدارة التعليم المهني والتقني الدكتور إبراهيم الرماضنة، فعاليات ملتقى التعليم المهني والتقني الثاني الذي نظمته مديرية التربية والتعليم للواء ماركا، تحت شعار "طريقك نحو المستقبل".
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم الرماضنة أهمية التوسع في برامج التعليم المهني والتقني، معتبرًا أن هذا المسار يشكل ركيزة أساسية في تطوير الموارد البشرية وتمكين الشباب من اكتساب مهارات عملية ومعرفية تلائم احتياجات سوق العمل. كما أثنى على مستوى التنظيم والمشاركة الذي قدمته مديرية تربية لواء ماركا في هذا الملتقى.
وفي كلمة الترحيب، أكد مدير التربية والتعليم للواء ماركا الأستاذ زياد العواودة أن المديرية ماضية في تنفيذ خطط تطوير التعليم المهني والتقني، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي يشهدها هذا القطاع بما ينسجم مع رؤية الوزارة في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الاندماج في سوق العمل المتغيّر.
كما أوضح أن برامج التعليم المهني والتقني تشهد تحديثًا مستمرًا في بنيتها التحتية ومساراتها، مثمنًا جهود كوادر المديرية والمدارس في دعم هذا التوجه وتوعية الطلبة بفرصه المستقبلية.
وشهد الملتقى جلسات حوارية متخصصة شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين، وقد أتاحت هذه الجلسات فرصة للطلبة وأولياء الأمور لطرح استفساراتهم والتعرّف على التجارب العملية والنماذج التطبيقية التي تعكس واقع التعليم التقني ومساراته المختلفة.
كما تخلّل الملتقى عرض لعدد من منتجات طلبة برنامج التعليم المهني التقني في مدارس اللواء، حيث قدّم الطلبة نماذج مبتكرة تجسّد مستوى التدريب العملي الذي يتلقّونه، وتبرز تطور مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.
يُذكر أن مديرية التربية والتعليم للواء ماركا تضم مجموعة من المدارس التي تطرح تخصصات برنامج التعليم المهني التقني، موزعة في مختلف مناطق اللواء، حيث تقدّم أحد عشر تخصصًا مهنيًا ضمن خمس عشرة مدرسة، بما يعزز فرص الطلبة في الالتحاق بالمسارات التقنية التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم.
وحضر الملتقى مدير الشؤون التعليمية الأستاذ أنس عيال عواد، ورئيس قسم التوجيه المهني السيد سامح زواتي، ومدير كلية التدريب المهني الدكتور وجدي الشواقفة، ورؤساء الأقسام، ونخبة من المستشارين والمشرفين التربويين، ومديري المدارس، والشركاء، وممثلين عن المجتمع المحلي.